- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة سبأ آية 21
وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ ۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
التفسير الميسر
وما كان لإبليس على هؤلاء الكفار مِن قهر على الكفر، ولكن حكمة الله اقتضت تسويله لبني آدم؛ ليظهر ما علمه سبحانه في الأزل؛ لنميز مَن يصدِّق بالبعث والثواب والعقاب ممن هو في شك من ذلك. وربك على كل شيء حفيظ، يحفظه ويجازي عليه.تفسير الجلالين
21 - (وما كان له عليهم من سلطان) تسليط (إلا لنعلم) علم ظهور (من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك) فنجازي كلا منهما (وربك على كل شيء حفيظ) رقيب
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وما كان له عليهم من سلطان} أي لم يقهرهم إبليس على الكفر، وإنما كان منه الدعاء والتزيين.
والسلطان : القوة.
وقيل الحجة، أي لم تكن له حجة يستتبعهم بها، وإنما اتبعوه بشهوة وتقليد وهوى نفس؛ لا عن حجة ودليل.
{إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} يريد علم الشهادة الذي يقع به الثواب والعقاب، فأما الغيب فقد علمه تبارك وتعالى.
ومذهب الفراء أن يكون المعنى : إلا لنعلم ذلك عندكم؛ كما قال: {أين شركائي} النحل : 27]، على قولكم وعندكم، وليس قوله: {إلا لنعلم} جواب {وما كان له عليهم من سلطان} في ظاهره إنما هو محمول على المعنى؛ أي وما جعلنا له سلطانا إلا لنعلم، فالاستثناء منقطع، أي لا سلطان له عليهم ولكنا ابتليناهم بوسوسته لنعلم، فـ "إلا" بمعنى لكن.
وقيل هو متصل، أي ما كان له عليهم من سلطان، غير أنا سلطناه عليهم ليتم الابتلاء.
وقيل: "كان" زائدة؛ أي وماله عليهم من سلطان، كقوله: {كنتم خير أمة} آل عمران : 110] أي أنتم خير أمة.
وقيل : لما اتصل طرف منه بقصة سبأ قال : وما كان لإبليس على أولئك الكفار من سلطان.
وقيل : وما كان له في قضائنا السابق سلطان عليهم.
وقيل: {إلا لنعلم} إلا لنظهر، وهو كما تقول : النار تحرق الحطب، فيقول آخر لا بل الحطب يحرق النار؛ فيقول الأول تعال حتى نجرب النار والحطب لنعلم أيهما يحرق صاحبه، أي لنظهر ذلك وإن كان معلوما لهم ذلك.
وقيل : إلا لتعلموا أنتم.
وقيل : أي ليعلم أولياؤنا والملائكة؛ كقوله: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسول} المائدة : 33] أي يحاربون أولياء الله ورسوله.
وقيل : أي ليميز؛ كقوله: {ليميز الله الخبيث من الطيب} الأنفال : 37] وقد مضى هذا المعنى في "البقرة" وغيرها.
وقرأ الزهري: "إلا ليعلم" على ما لم يسم فاعله.
{وربك على كل شيء حفيظ} أي أنه عالم بكل شيء.
وقيل : يحفظ كل شيء على العبد حتى يجازيه عليه.