- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة سبأ آية 11
أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ۖ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
التفسير الميسر
أن اعمل دروعًا تامات واسعات وقدِّر المسامير في حِلَق الدروع، فلا تعمل الحلقة صغيرة فتَضْعُف، فلا تقوى الدروع على الدفاع، ولا تجعلها كبيرة فتثقُل على لابسها، واعمل يا داود أنت وأهلك بطاعة الله، إني بما تعملون بصير لا يخفى عليَّ شيء منها.تفسير الجلالين
11 - وقلنا (أن اعمل) منه (سابغات) دروعا كوامل يجرها لابسها على الارض (وقدر في السرد) أي نسج الدروع قيل لصانعها سراد أي أجعله بحيث تتناسب حلقه (واعملوا) أي آل داود معه (صالحا إني بما تعملون بصير) فأجازيكم به
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {أن اعمل سابغات} أي دروعا سابغات، أي كوامل تامات واسعات؛ يقال : سبغ الدرع والثوب وغيرهما إذا غطى كل ما هو عليه وفضل منه.
{وقدر في السرد} قال قتادة : كانت الدروع قبله صفائح فكانت ثقالا؛ فلذلك أمر هو بالتقدير فيما يجمع من الخفة والحصانة.
أي قدر ما تأخذ من هذين المعنيين بقسطه.
أي لا تقصد الحصانة فتثقل، ولا الخفة فتزيل المنعة.
وقال ابن زيد : التقدير الذي أمر به هو في قدر الحلقة، أي لا تعملها صغيرة فتضعف فلا تقوى الدروع على الدفاع، ولا تعملها كبيرة فينال لابسها.
وقال ابن عباس : التقدير الذي أمر به هو في المسار، أي لا تجعل مسمار الدرع رقيقا فيقلق، ولا غليظا فيفصم الحلق.
روي "يقصم" بالقاف، والفاء أيضا رواية.
{في السرد} السرد نسج حلق الدروع، ومنه قيل لصانع حلق الدروع : السراد والزراد، تبدل من السين الزاي، كما قيل : سراط وزراط.
والسرد : الخرز، يقال : سرد يسرد إذا خرز.
والمسرد : الإشفى، ويقال سراد؛ قال الشماخ : فظلت تباعا خيلنا في بيوتكم ** كما تابعت سرد العنان الخوارز والسراد : السير الذي يخرز به؛ قال لبيد : يشك صفائحها بالروق شزرا ** كما خرج السراد من النقال ويقال : قد سرد الحديث والصوم؛ فالسرد فيهما أن يجيء بهما ولاء في نسق واحد، ومنه سرد الكلام.
وفي حديث عائشة : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث كسردكم، وكان يحدث الحديث لو أراد العاد أن يعده لأحصاه.
قال سيبويه : ومنه رجل سردي أي جريء، قال : لأنه يمضى قوما.
وأصل ذلك في سرد الدرع، وهو أن يحكمها ويجعل نظام حلقها ولاء غير مختلف.
قال لبيد : صنع الحديد مضاعفا أسراده ** لينال طول العيش غير مروم وقال أبو ذؤيب : وعليهما مسرودتان قضاهما ** داودُ أو صَنـَعُ السوابغ تبَّع قوله تعالى: {واعملوا صالحا} أي عملا صالحا.
وهذا خطاب لداود وأهله، كما قال: {اعملوا آل داود شكرا} سبأ : 13].
{إني بما تعملون بصير} .