- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأحزاب آية 47
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا
التفسير الميسر
وبَشِّر -أيها النبي- أهل الإيمان بأن لهم من الله ثوابًا عظيمًا، وهو روضات الجنات.تفسير الجلالين
47 - (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) هو الحنة
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وبشر المؤمنين} الواو عاطفة جملة على جملة، والمعنى منقطع من الذي قبله.
أمره تعالى أن يبشر المؤمنين بالفضل الكبير من الله تعالى.
وعلى قول الزجاج : ذا سراج منير، أو وتاليا سراجا منيرا، يكون معطوفا على الكاف لا في {أرسلناك}.
قال ابن عطية : قال لنا أبي رضي الله عنه : هذه من أرجى آية عندي في كتاب الله تعالى، لأن الله عز وجل قد أمر نبيه أن يبشر المؤمنين بأن لهم عنده فضلا كبيرا، وقد بين تعالى الفضل الكبير في قوله تعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير} الشورى : 22].
فالآية التي في هذه السورة خبر، والتي في حم.
عسق تفسير لها.
{ولا تطع الكافرين والمنافقين} أي لا تطعهم فيما يشيرون عليك من المداهنة في الدين ولا تمالئهم.
{الكافرين} : أبي سفيان وعكرمة وأبي الأعور السلمي، قالوا : يا محمد، لا تذكر آلهتنا بسوء نتبعك.
{والمنافقين} : عبد الله بن أبي وعبد الله بن سعد وطعمة بن أبيرق، حثوا النبي صلى الله عليه وسلم على إجابتهم بتعلة المصلحة.
{ودع أذاهم} أي دع أن تؤذيهم مجازاة على إذايتهم إياك.
فأمره تبارك وتعالى بترك معاقبتهم، والصفح عن زللهم؛ فالمصدر على هذا مضاف إلى المفعول.
ونسخ من الآية على هذا التأويل ما يخص الكافرين، وناسخه آية السيف.
وفيه معنى ثان : أي أعرض عن أقوالهم وما يؤذونك، ولا تشتغل به، فالمصدر على هذا التأويل مضاف إلى الفاعل.
وهذا تأويل مجاهد، والآية منسوخة بآية السيف.
{وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا} أمره بالتوكل عليه وآنسه بقوله {وكفى بالله وكيلا} وفي قوة الكلام وعد بنصر.
والوكيل : الحافظ القاسم على الأمر.