- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأحزاب آية 27
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
التفسير الميسر
وملَّككم الله -أيها المؤمنون- أرضهم ومساكنهم وأموالهم المنقولة كالحليِّ والسلاح والمواشي، وغير المنقولة كالمزارع والبيوت والحصون المنيعة، وأورثكم أرضًا لم تتمكنوا مِن وطئها من قبل؛ لمنعتها وعزتها عند أهلها. وكان الله على كل شيء قديرًا، لا يعجزه شيء.تفسير الجلالين
27 - (وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤوها) بعد وهي خيبر اخذت بعد قريظة (وكان الله على كل شيء قديرا)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم} يعني الذين عاونوا الأحزاب : قريشا وغطفان وهم بنو قريظة وقد مضى خبرهم {من صياصيهم} أي حصونهم واحدها صيصة.
قال الشاعر : فأصبحت الثيران صرعى وأصبحت ** نساء تميم يبتدرن الصياصيا ومنه قيل لشوكة الحائك التي بها يسوي السداة واللحمة : صيصة.
قال، دريد بن الممدد : فجئت إليه والرماح تنوشه ** كوقع الصياصي في النسيج الممدد ومنه : صيصة الديك التي في رجله.
وصياصي البقر قرونها، لأنها تمتنع بها.
وربما كانت، تركب في، الرماح مكان الأسنة، ويقال : جذ الله صئصئه، أي أصله {وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون} وهم الرجال.
{وتأسرون فريقا} وهم النساء والذرية، على ما تقدم.
{وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤوها} بعد.
قال يزيد بن رومان وابن زيد ومقاتل : يعني حنين، ولم يكونوا نالوها، فوعدهم الله إياها.
وقال قتادة : كنا نتحدث أنها مكة.
وقال الحسن : هي فارس والروم.
وقال عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة.
{وكان الله على كل شيء قديرا} فيه وجهان : أحدهما : على ما أراد بعباده من نقمة أو عفو قدير، قال محمد بن إسحاق.
الثاني : على ما أراد أن يفتحه من الحصون والقرى قدير، قال النقاش.
وقيل: {وكان الله على كل شيء} مما وعدكموه {قديرا} لا ترد قدرته ولا يجوز عليه العجز تعالى.
ويقال تأسرون وتأسرون (بكسر السين وضمها) حكاه الفراء.