نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الأحزاب آية 17
قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

التفسير الميسر قل -أيها النبي- لهم: مَن ذا الذي يمنعكم من الله، أو يجيركم مِن عذابه، إن أراد بكم سوءًا، أو أراد بكم رحمة، فإنه المعطي المانع الضارُّ النافع؟ ولا يجد هؤلاء المنافقون لهم من دون الله وليًّا يواليهم، ولا نصيرًا ينصرهم.

تفسير الجلالين
17 - (قل من ذا الذي يعصمكم) يجيركم (من الله إن أراد بكم سوء) هلاكا وهزيمة (أو) يصيبكم بسوء إن (أراد) الله (بكم رحمة) خيرا (ولا يجدون لهم من دون الله) غيره (وليا) ينفعهم (ولا نصيرا) يدفع الضر عنهم

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله} أي يمنعكم منه.
{إن أراد بكم سوءا} أي هلاكا.
{أو أراد بكم رحمة} أي خيرا ونصرا وعافية.
{ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} أي لا قريبا ينفعهم ولا ناصرا ينصرهم.

تفسير ابن كثير يخبر تعالى عن هؤلاء الذين {يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً} أنهم لو دخل عليهم الأعداء من كل جانب من جوانب المدينة وقطر من أقطارها، ثم سئلوا الفتنة وهي الدخول في الكفر لكفروا سريعاً، وهم لا يحافظون على الإيمان ولا يستمسكون به مع أدنى خوف وفزع ، هكذا فسرها قتادة وعبد الرحمن بن زيد وابن جرير ، وهذا ذم لهم في غاية الذم، ثم قال تعالى يذكرهم بما كانوا عاهدوا اللّه من قبل هذا الخوف أن لا يولوا الأدبار ولا يفروا من الزحف: {وكان عهد اللّه مسئولاً} أي وإن اللّه سيسألهم عن ذلك العهد لا بد من ذلك، ثم أخبرهم أن فرارهم ذلك لا يؤخر آجالهم ولا يطول أعمارهم، بل ربما كان ذلك سبباً في تعجيل أخذهم غرة، ولهذا قال تعالى: {وإذا لا تمتعون إلا قليلاً} أي بعد هربكم وفراركم، ثم قال تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من اللّه} أي يمنعكم، {إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون اللّه وليا ولا نصيراً} أي ليس لهم ولا لغيرهم من دون اللّه مجير ولا مغيث.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি