نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الأحزاب آية 3
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا

التفسير الميسر واعتمد على ربك، وفَوِّضْ جميع أمورك إليه، وحسبك به حافظًا لمن توكل عليه وأناب إليه.

تفسير الجلالين
3 - (وتوكل على الله) في أمرك (وكفى بالله وكيلا) حافظا لك وأمته تبع له في ذلك كله

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {واتبع ما يوحى إليك من ربك} يعني القرآن.
وفيه زجر عن اتباع مراسم الجاهلية، وأمر بجهادهم ومنابذتهم، وفيه دليل على ترك اتباع الآراء مع وجود النص.
والخطاب له ولأمته.
{إن الله كان بما تعملون خبيرا} قراءة العامة بتاء على الخطاب، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
وقرأ السلمي وأبو عمرو وابن أبي إسحاق "يعملون" بالياء على الخبر؛ وكذلك في قوله: {بما تعملون بصيرا} الفتح : 24].
{وتوكل على الله} أي اعتمد عليه في كل أحوالك؛ فهو الذي يمنعك ولا يضرك من خذلك.
{وكفى بالله وكيلا} حافظا.
وقال شيخ من أهل الشام : قدم على النبّي صلى الله عليه وسلم وفد من ثقيف فطلبوا منه أن يمتعهم باللات سنة - وهي الطاغية التي كانت ثقيف تعبدها - وقالوا : لتعلم قريش منزلتنا عندك؛ فهم النبّي صلى الله عليه وسلم بذلك، فنزلت {وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا} أي كافيا لك ما تخافه منهم.
و"بالله" في موضع رفع لأنه الفاعل.
و"وكيلا" نصب على البيان أو الحال.

تفسير ابن كثير قال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة اللّه، على نور من اللّه، ترجو ثواب اللّه، وأن تترك معصية اللّه، على نور من اللّه، مخافة عذاب اللّه، وقوله تعالى: {ولا تطع الكافرين والمنافقين} دعا أهل مكة النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يرجع عن قوله، على أن يعطوه شطراً من أموالهم، وخوفه المنافقون واليهود بالمدينة، فأنزل اللّه {يا أيها النبي . . . } الآية. أخرجه جويبر، وذكره في اللباب أي لا تسمع منهم ولا تستشرهم {إن اللّه كان عليماً حكيماً} أي فهو أحق أن تتبع أوامره وتطيعه، فإنه عليم بعواقب الأمور، حكيم في أقواله وأفعاله، ولهذا قال تعالى: {واتبع ما يوحى إليك من ربك} أي من قرآن وسنّة، {إن اللّه كان بما تعملون خبيراً} أي فلا تخفى عليه خافية، {وتوكل على اللّه} أي في جميع أمورك وأحوالك، {وكفى باللّه وكيلا} أي وكفى به وكيلا لمن توكل عليه وأناب إليه.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি