- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة السجدة آية 25
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
التفسير الميسر
إن ربك -أيها الرسول- يقضي بين المؤمنين والكافرين من بني إسرائيل وغيرهم يوم القيامة بالعدل فيما اختلفوا فيه من أمور الدين، ويجازي كل إنسان بعمله بإدخال أهلِ الجنةِ الجنةَ وأهلِ النارِ النارَ.تفسير الجلالين
25 - (إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه} أي فلا تكن يا محمد في شك من لقاء موسى؛ قال ابن عباس.
وقد لقيه ليلة الإسراء.
قتادة : المعنى فلا تكن في شك من أنك لقيته ليلة الإسراء.
والمعنى واحد.
وقيل : فلا تكن في شك من لقاء موسى في القيامة، وستلقاه فيها.
وقيل : فلا تكن في شك من لقاء موسى الكتاب بالقبول؛ قال مجاهد والزجاج.
وعن الحسن أنه قال في معناه {ولقد آتينا موسى الكتاب} فأوذي وكذب، فلا تكن في شك من أنه سيلقاك ما لقيه من التكذيب والأذى؛ فالهاء عائدة على محذوف، والمعنى من لقاء ما لاقى.
النحاس : وهذا قول غريب، إلا أنه من رواية عمرو بن عبيد.
وقيل في الكلام تقديم وتأخير؛ والمعنى : قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم فلا تكن في مرية من لقائه؛ فجاء معترضا بين {ولقد آتينا موسى الكتاب} وبين {وجعلناه هدى لبني إسرائيل}.
والضمير في {وجعلناه} فيه وجهان : أحدهما : جعلنا موسى؛ قاله قتادة.
الثاني : جعلنا الكتاب؛ قاله الحسن.
{وجعلنا منهم أئمة} أي قادة وقدوة يقتدى بهم في دينهم.
والكوفيون يقرؤون "أئمة" النحاس : وهو لحن عند جميع النحويين؛ لأنه جمع بين همزتين في كلمه واحدة، وهو من دقيق النحو.
وشرحه : أن الأصل "أأْمِمَة" ثم ألقيت حركة الميم على الهمزة وأدغمت الميم، وخففت الهمزة الثانية لئلا يجتمع همزتان، والجمع بين همزتين في حرفين بعيد؛ فأما في حرف واحد فلا يجوز إلا تخفيف الثانية نحو قولك : آدم وآخر.
ويقال : هذا أوم من هذا وأيّم؛ بالواو والياء.
وقد مضى هذا في "التوبة" والله تعالى أعلم.
{يهدون بأمرنا} أي يدعون الخلق إلى طاعتنا.
"بأمرنا" أي أمرناهم بذلك.
وقيل: "بأمرنا" أي لأمرنا؛ أي يهدون الناس لديننا.
ثم قيل : المراد الأنبياء عليهم السلام؛ قاله قتادة.
وقيل : المراد الفقهاء والعلماء.
{لما صبروا} قراءة العامة {لما} بفتح اللام وتشديد الميم وفتحها؛ أي حين صبروا.
وقرأ يحيى وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب {لما صبروا} أي لصبرهم جعلناهم أئمة.
واختاره أبو عبيد اعتبارا بقراءة ابن مسعود {بما صبروا} بالباء.
وهذا الصبر صبر على الدين وعلى البلاء.
وقيل : صبروا عن الدنيا.
{إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة} أي يقضي ويحكم بين المؤمنين والكفار، فيجازي كلا بما يستحق.
وقيل : يقضي بين الأنبياء وبين قومهم؛ حكاه النقاش.