- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة السجدة آية 14
فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
التفسير الميسر
يقال لهؤلاء المشركين -عند دخولهم النار-: فذوقوا العذاب؛ بسبب غفلتكم عن الآخرة وانغماسكم في لذائذ الدنيا، إنا تركناكم اليوم في العذاب، وذوقوا عذاب جهنم الذي لا ينقطع؛ بما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله ومعاصيه.تفسير الجلالين
14 - (فذوقوا) العذاب (بما نسيتم لقاء يومكم هذا) بترككم الإيمان به (إنا نسيناكم) تركناكم في العذاب (وذوقوا عذاب الخلد) الدائم (بما كنتم تعملون) من الكفر والتكذيب
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} فيه قولان : أحدهما : أنه من النسيان الذي لا ذكر معه؛ أي لم يعملوا لهذا اليوم فكانوا بمنزلة الناسين.
والآخر : أن {نسيتم} بما تركتم، وكذا {إنا نسيناكم}.
واحتج محمد بن يزيد بقوله تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي} طه : 115] قال : والدليل على أنه بمعنى ترك أن الله عز وجل أخبر عن إبليس أنه قال: {ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} الأعراف : 20] فلو كان آدم ناسيا لكان قد ذكره.
وأنشد : كأنه خارجا من جنب صفحته ** سفود شرب نسوه عند مفتأد أي تركوه.
ولو كان من النسيان لكان قد عملوا به مرة.
قال الضحاك: {نسيتم} أي تركتم أمري.
يحيى بن سلام : أي تركتم الإيمان بالبعث في هذا اليوم.
{نسيناكم} تركناكم من الخير؛ قاله السدي.
مجاهد : تركناكم في العذاب.
وفي استئناف قوله: {إنا نسيناكم} وبناء الفعل على {إن} واسمها تشديد في الانتقام منهم.
والمعنى : فذوقوا هذا؛ أي ما أنتم فيه من نكس الرءوس والخزي والغّم بسبب نسيان الله.
أو ذوقوا العذاب المخلد، وهو الدائم الذي لا انقطاع له في جهنم.
{بما كنتم تعملون} يعني في الدنيا من المعاصي.
وقد يعّبر بالذوق عما يطرأ على النفس وإن لم يكن مطعوما، لإحساسها به كإحساسها بذوق المطعوم.
قال عمر بن أبي ربيعة : فذق هجرها إن كنت تزعم أنها ** فساد ألا يا ربما كذب الزعم الجوهري : وذقت ما عند فلان؛ أي خبرته.
وذقت القوس إذا جذبت وترها لتنظر ما شّدتها.
وأذاقه الله وبال أمره.
قال طفيل : فذوقوا كما ذقنا غداة محجر ** من الغيظ في أكبادنا والتحوب وتذوقته أي ذقته شيئا بعد شيء.
وأمر مستذاق أي مجّرب معلوم.
قال الشاعر : وعهد الغانيات كعهد قين ** ونت عنه الجعائل مستذاق والذواق : الملول.