نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة السجدة آية 1
الم

التفسير الميسر (الم) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.

تفسير الجلالين
سورة السجدة 1 - (الم) الله أعلم بمراده به

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {الم.
تنزيل الكتاب} الإجماع على رفع {تنزيلُ الكتاب} ولو كان منصوبا على المصدر لجاز؛ كما قرأ الكوفيون: {إنك لمن المرسلين.
على صراط مستقيم.
تنزيل العزيز الرحيم} يس : 5].
و"تنزيل" رفع بالابتداء والخبر {لا ريب فيه}.
أو خبر على إضمار مبتدأ؛ أي هذا تنزيل، أو المتلو تنزيل، أو هذه الحروف تنزيل.
ودلت {الم} على ذكر الحروف.
ويجوز أن يكون {لا ريب فيه} في موضع الحال من {الكتاب}.
و{من رب العالمين} الخبر.
قال مكّي : وهو أحسنها.
{لا ريب فيه من رب العالمين} لا شك فيه أنه من عند الله؛ فليس بسحر ولا شعر ولا كهانة ولا أساطير الأولين.

تفسير ابن كثير {روى البخاري عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة { ألم تنزيل } السجدة و {هل أتى على الإنسان}، وروى الإمام أحمد عن جابر قال: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك. بسم الله الرحن الرحيم قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة بما أغنى عن إعادته ههنا، وقوله: {تنزيل الكتاب لا ريب فيه} أي لا شك فيه ولا مرية أنه منزل {من رب العالمين}، ثم قال تعالى مخبراً عن المشركين {أم يقولون افتراه} بل يقولون افتراه أي اختلقه من تلقاء نفسه، {بل هو الحق من ربك لتنذر قوماً ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون} أي يتبعون الحق.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি