نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة لقمان آية 23
وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

التفسير الميسر ومن كفر فلا تأسَ عليه -أيها الرسول- ولا تحزن؛ لأنك أدَّيت ما عليك من الدعوة والبلاغ، إلينا مرجعهم ومصيرهم يوم القيامة، فنخبرهم بأعمالهم الخبيثة التي عملوها في الدنيا، ثم نجازيهم عليها، إن الله عليم بما تُكِنُّه صدورهم من الكفر بالله وإيثار طاعة الشيطان.

تفسير الجلالين
23 - (ومن كفر فلا يحزنك) يا محمذ (كفره) لا تهتم بكفره (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) بما فيها كغيره فمجاز عليه

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا} أي نجازيهم بما عملوا.
{إن الله عليم بذات الصدور}.
{نمتعهم قليلا} أي نبقيهم في الدنيا مدة قليلة يتمتعون بها.
{ثم نضطرهم} أي نلجئهم ونسوقهم.
{إلى عذاب غليظ} وهو عذاب جهنم.
ولفظ {من} يصلح للواحد والجمع، فلهذا قال: {كفره} ثم قال: {مرجعهم} وما بعده على المعنى.

تفسير ابن كثير يقول تعالى مخبراً عمن أسلم وجهه للّه أي أخلص له العمل، وانقاد لأمره واتبع شرعه، ولهذا قال: {وهو محسن} أي في عمله باتباع ما به أمر، وترك ما عنه زجر {فقد استمسك بالعروة الوثقى} أي فقد أخذ موثقاً من اللّه متيناً أنه لا يعذبه، {وإلى اللّه عاقبة الأمور . ومن كفر فلا يحزنك كفره} أي لا تحزن عليهم يا محمد في كفرهم باللّه وبما جئت به، فإن قدر اللّه نافذ فيهم، وإلى اللّه مرجعهم {فينبئهم بما عملوا} أي فيجزيهم عليه، {إن اللّه عليم بذات الصدور} فلا تخفى عليه خافية، ثم قال تعالى: {نمتعهم قليلاً} أي في الدنيا، {ثم نضطرهم} أي نلجئهم {إلى عذاب غليظ} أي فظيع صعب شاق على النفوس، كما قال تعالى: {متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি