- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة لقمان آية 22
وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
التفسير الميسر
ومن يُخْلص عبادته لله وقصده إلى ربه تعالى، وهو محسن في أقواله، متقن لأعماله، فقد أخذ بأوثق سبب موصل إلى رضوان الله وجنته. وإلى الله وحده تصير كل الأمور، فيجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته.تفسير الجلالين
22 - (ومن يسلم وجهه إلى الله) يقبل على طاعته (وهو محسن) موحد (فقد استمسك بالعروة الوثقى) بالطرف الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه (وإلى الله عاقبة الأمور) مرجعها
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ومن يسلم وجهه إلى الله} أي يخلص عبادته وقصده إلى الله تعالى.
{وهو محسن} لأن العبادة من غير إحسان ولا معرفة القلب لا تنفع؛ نظيره {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن} طه : 112].
وفي حديث جبريل قال : فأخبرني عن الإحسان؟ قال : (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
{فقد استمسك بالعروة الوثقى} قال ابن عباس : لا إله إلا الله؛ وقد مضى في "البقرة".
وقد قرأ علّي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه والسلمي وعبدالله بن مسلم بن يسار "ومن يسلم".
النحاس : و"يسلم" في هذا أعرف؛ كما قال عز وجل {فقل أسلمت وجهي لله} آل عمران : 20] ومعنى {أسلمت وجهي لله} قصدت بعبادتي إلى الله عز وجل؛ ويكون {يسلم} على التكثير؛ إلا أن المستعمل في سلمت أنه بمعنى دفعت؛ يقال سلمت في الحنطة، وقد يقال أسلمت.
الزمخشري : قرأ علّي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه {ومن يسلم} بالتشديد؛ يقال : أسلم أمرك وسلم أمرك إلى الله تعالى؛ فإن قلت : ماله عدي بإلى، وقد عدي باللام في قول عز وجل: {بلى من أسلم وجهه لله}؟ [البقرة : 112] قلت : معناه مع اللام أنه جعل وجهه وهو ذاته ونفسه سالما لله؛ أي خالصا له.
ومعناه مع إلى راجع إلى أنه سلم إليه نفسه كما يسلم المتاع إلى الرجل إذا دفع إليه.
والمراد التوكل عليه والتفويض إليه.
{وإلى الله عاقبة الأمور} أي مصيرها.