- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة لقمان آية 20
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
التفسير الميسر
ألم تروا- أيها الناس- أن الله ذلَّل لكم ما في السموات من الشمس والقمر والسحاب وغير ذلك، وما في الأرض من الدوابِّ والشجر والماء، وغير ذلك مما لا يحصى، وعمَّكم بنعمه الظاهرة على الأبدان والجوارح، والباطنة في العقول والقلوب، وما ادَّخره لكم مما لا تعلمونه؟ ومن الناس مَن يجادل في توحيد الله وإخلاص العبادة له بغير حجة ولا بيان، ولا كتاب مبين يبيِّن حقيقة دعواه.تفسير الجلالين
20 - (ألم تروا) تعلموا يا مخاطبين (أن الله سخر لكم ما في السماوات) من الشمس والقمر والنجوم لتنتفعوا بها (وما في الأرض) من الثمار والأنهار والدواب (وأسبغ) أوسع وأتم (عليكم نعمه ظاهرة) وهي حسن الصورة وتسوية الأعضاء وغير ذلك (وباطنة) هي المعرفة وغيرها (ومن الناس) أهل مكة (من يجادل في الله بغير علم ولا هدى) من رسول (ولا كتاب منير) أنزله الله بل بالتقليد
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض} ذكر نعمه على بني آدم، وأنه سخر لهم {ما في السموات} من شمس وقمر ونجوم وملائكة تحوطهم وتجر إليهم منافعهم.
{وما في الأرض} عام في الجبال والأشجار والثمار وما لا يحصى.
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} أي أكملها وأتمها.
وقرأ ابن عباس ويحيى بن عمارة{وأصبغ} بالصاد على بدلها من السين؛ لأن حروف الاستعلاء تجتذب السين من سفلها إلى علوها فتردها صادا.
والنعم : جمع نعمة كسدرة وسدر (بفتح الدال) وهي قراءة نافع وأبي عمرو وحفص.
الباقون "نعمة" على الإفراد؛ والإفراد يدل على الكثرة؛ كقوله تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} إبراهيم : 34].
وهي قراءة ابن عباس من وجوه صحاح.
وقيل : إن معناها الإسلام؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس وقد سأله عن هذه الآية : (الظاهرة الإسلام وما حسن من خلقك، والباطنة ما ستر عليك من سيئ عملك).
قال النحاس : وشرح هذا أن سعيد بن جبير قال في قول الله عز وجل: {ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم} المائدة : 6] قال : يدخلكم الجنة.
وتمام نعمة الله عز وجل على العبد أن يدخله الجنة، فكذا لما كان الإسلام يؤول أمره إلى الجنة سمي نعمة.
وقيل : الظاهرة الصحة وكمال الخلق، والباطنة المعرفة والعقل.
وقال المحاسبي : الظاهرة نعم الدنيا، والباطنة نعم العقبى.
وقيل : الظاهرة ما يرى بالأبصار من المال والجاه والجمال في الناس وتوفيق الطاعات، والباطنة ما يجده المرء في نفسه من العلم بالله وحسن اليقين وما يدفع الله تعالى عن العبد من الآفات.
وقد سرد الماوردي في هذا أقوالا تسعة، كلها ترجع إلى هذا.
قوله تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله} تقدمت.
نزلت في يهودي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، أخبرني عن ربك، من أي شيء هو؟ فجاءت صاعقة فأخذته؛ قاله مجاهد.
وقد مضى هذا في "الرعد".
وقيل : إنها نزلت في النضر بن الحارث، كان يقول : إن الملائكة بنات الله؛ قاله ابن عباس.
{يجادل} يخاصم {بغير علم} أي بغير حجة {ولا هدى ولا كتاب منير} أي نير بين؛ إلا الشيطان فيما يلقي إليهم.
{وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم} الأنعام : 121] وإلا تقليد الأسلاف كما في الآية بعد.
{أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} فيتبعونه.