- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة لقمان آية 13
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
التفسير الميسر
واذكر -أيها الرسول- نصيحة لقمان لابنه حين قال له واعظًا: يا بنيَّ لا تشرك بالله فتظلم نفسك؛ إن الشرك لأعظم الكبائر وأبشعها.تفسير الجلالين
13 - واذكر (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني) تصغير إشفاق (لا تشرك بالله إن الشرك) بالله (لظلم عظيم) فرجع إليه وأسلم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه} قال السهيلي : اسم ابنه ثاران؛ في قول الطبري والقتبي.
وقال الكلبي : مشكم.
وقيل أنعم؛ حكاه النقاش.
وذكر القشيري أن ابنه وامرأته كانا كافرين فما زال يعظهما حتى أسلما.
قلت : ودل على هذا قوله : وفي صحيح مسلم وغيره عن عبدالله قال : لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} الأنعام : 82] شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).
واختلف في قوله: {إن الشرك لظلم عظيم} فقيل : إنه من كلام لقمان.
وقيل : هو خبر من الله تعالى منقطعا من كلام لقمان متصلا به في تأكيد المعنى؛ ويؤيد هذا الحديث المأثور أنه لما نزلت: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} الأنعام : 82] أشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم؛ فأنزل الله تعالى {إن الشرك لظلم عظيم } فسكن إشفاقهم، وإنما يسكن إشفاقهم بأن يكون خبرا من الله تعالى؛ وقد يسكن الإشفاق بأن يذكر الله ذلك عن عبد قد وصفه بالحكمة والسداد.
و{إذ} في موضع نصب بمعنى اذكر.
وقال الزجاج في كتابه في القرآن : إن {إذ} في موضع نصب بـ {آتينا} والمعنى : ولقد آتينا لقمان الحكمة إذ قال.
النحاس : وأحسبه غلطا؛ لأن في الكلام واوا تمنع من ذلك.
وقال: {يا بنيِّ} بكسر الياء؛ لأنها دالة على الياء المحذوفة، ومن فتحها فلخفة الفتحة عنده؛ وقد مضى في }هود} القول في هذا.
وقوله: {يا بني} ليس هو على حقيقة التصغير وإن كان على لفظه، وإنما هو على وجه الترقيق؛ كما يقال للرجل : يا أخي، وللصبي هو كويس.