- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة لقمان آية 11
هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
التفسير الميسر
وكل ما تشاهدونه هو خلق الله، فأروني- أيها المشركون-: ماذا خلقت آلهتكم التي تعبدونها من دون الله؟ بل المشركون في ذهاب بيِّن عن الحق والاستقامة.تفسير الجلالين
11 - (هذا خلق الله) مخلوقه (فأروني) أخبروني يا أهل مكة (ماذا خلق الذين من دونه) غيره أي آلهتهم حتى أشركتموها به تعالى وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره وأروني معلق عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين (بل) للانتقال (الظالمون في ضلال مبين) بين بإشراكهم وأنتم منهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {خلق السماوات بغير عمد ترونها} تكون {ترونها} في موضع خفض على النعت لـ {عمد} فيمكن أن يكون ثم عمد ولكن لا ترى.
ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال من {السماوات} ولا عمد ثم البتة.
النحاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : الأولى أن يكون مستأنفا، ولا عمد ثم؛ قاله مكي.
ويكون {بغير عمد} التمام.
وقد مضى في "الرعد" الكلام في هذه الآية.
{وألقى في الأرض رواسي} أي جبالا ثوابت.
{أن تميد بكم} في موضع نصب؛ أي كراهية أن تميد.
والكوفيون يقدرونه بمعنى لئلا تميد.
{وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} عن ابن عباس : من كل لون حسن.
وتأوله الشعبي على الناس؛ لأنهم مخلوقون من الأرض؛ قال : من كان منهم يصير إلى الجنة فهو الكريم، ومن كان منهم يصير إلى النار فهو اللئيم.
وقد تأول غيره أن النطفة مخلوقة من تراب، وظاهر القرآن يدل على ذلك.
قوله تعالى: {هذا خلق الله} مبتدأ وخبر.
والخلق بمعنى المخلوق؛ أي هذا الذي ذكرته مما تعاينون {خلق الله} أي مخلوق الله، أي خلقها من غير شريك.
{فأروني} معاشر المشركين {ماذا خلق الذين من دونه} يعني الأصنام.
{بل الظالمون} أي المشركون {في ضلال مبين} أي خسران ظاهر.
{وما} استفهام في موضع رفع بالابتداء وخبره "ذا" وذا بمعنى الذي.
و"خلق" واقع على هاء محذوفة؛ تقديره فأروني أي شيء خلق الذين من دونه؛ والجملة في موضع نصب بـ {أروني} وتضمر الهاء مع {خلق} تعود على الذين؛ أي فأروني الأشياء التي خلقها الذين من دونه.
وعلى هذا القول تقول : ماذا تعلمت، أنحو أم شعر.
ويجوز أن تكون {ما} في موضع نصب بـ {أروني} و{ذا} زائد؛ وعلى هذا القول يقول : ماذا تعلمت، أنحوا أم شعرا.