- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الروم آية 58
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ
التفسير الميسر
ولقد بينَّا للناس في هذا القرآن مِن كل مثل من أجل إقامة الحجة عليهم وإثبات وحدانية الله جل وعلا، ولئن جئتهم -أيها الرسول- بأي حجة تدل على صدقك ليقولَنَّ الذين كفروا بك: ما أنتم -أيها الرسول وأتباعك- إلا مبطلون فيما تجيئوننا به من الأمور.تفسير الجلالين
58 - (ولقد ضربنا) جعلنا (للناس في هذا القرآن من كل مثل) تنبيها لهم (ولئن) لام قسم (جئتهم) يا محمد (بآية) مثل العصا واليد لموسى (ليقولن) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (الذين كفروا) منهم (إن) ما (أنتم) أي محمد وأصحابه (إلا مبطلون) أصحاب أباطيل
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} أي من كل مثل يدلهم على ما يحتاجون إليه، وينبههم على التوحيد وصدق الرسل.
{ولئن جئتهم بآية} أي معجزة؛ كفلق البحر والعصا وغيرهما {ليقولن الذين كفروا إن أنتم} يقول الكفار إن أنتم يا معشر المؤمنين.
{إلا مبطلون} أي تتبعون الباطل والسحر {كذلك} أي كما طبع الله على قلوبهم حتى لا يفهموا الآيات عن الله فكذلك {يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون} أدلة التوحيد{فاصبر إن وعد الله حق} أي اصبر على أذاهم فإن الله ينصرك {ولا يستخفنك} أي لا يستفزنك عن دينك {الذين لا يوقنون} قيل : هو النضر بن الحارث.
والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته؛ يقال : استخف فلان فلانا أي استجهله حتى حمله على اتباعه في الغّي.
وهو في موضع جزم بالنهي، أكد بالنون الثقيلة فبني على الفتح كما يبنى الشيئان إذا ضم أحدهما إلى الآخر.
{الذين لا يوقنون} في موضع رفع، ومن العرب من يقول : الذون في موضع الرفع.
وقد مضى في "الفاتحة".