- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الروم آية 48
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
التفسير الميسر
الله -سبحانه- هو الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا مثقلا بالماء، فينشره الله في السماء كيف يشاء، ويجعله قطعًا متفرقة، فترى المطر يخرج من بين السحاب، فإذا ساقه الله إلى عباده إذا هم يستبشرون ويفرحون بأن الله صرف ذلك إليهم.تفسير الجلالين
48 - (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا) تزعجه (فيبسطه في السماء كيف يشاء) من قلة وكثرة (ويجعله كسفا) بفتح السين وسكونها قطعا متفرقة (فترى الودق) المطر (يخرج من خلاله) وسطه (فإذا أصاب به) بالودق (من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون) يفرحون بالمطر
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {الله الذي يرسل الرياح} قرأ ابن محيصن وابن كثير وحمزة والكسائي{الريح} بالتوحيد.
والباقون بالجمع.
قال أبو عمرو : وكل ما كان بمعنى الرحمة فهو جمع، وما كان بمعنى العذاب فهو موحد.
وقد مضى في "البقرة" معنى هذه الآية وفي غيرها.
{كسفا} جمع كسفة وهي القطعة.
وفي قراءة الحسن وأبي جعفر وعبدالرحمن الأعرج وابن عامر {كسفا} بإسكان السين، وهي أيضا جمع كسفة؛ كما يقال : سدرة وسدر؛ وعلى هذه القراءة يكون المضمر الذي بعده عائدا عليه؛ أي فترى الودق أي المطر يخرج من خلال الكسف؛ لأن كل جمع بينه وبين واحده الهاء لا غير فالتذكير فيه حسن.
ومن قرأ {كسفا} فالمضمر عنده عائد على السحاب.
وفي قراءة الضحاك وأبي العالية وابن عباس "فترى الودق يخرج من خلله" ويجوز أن يكون خلل جمع خلال.
{فإذا أصاب به} أي بالمطر.
{من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون} يفرحون بنزول المطر عليهم.
{وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين} أي يائسين مكتئبين قد ظهر الحزن عليهم لاحتباس المطر عنهم.
و{من قبله} تكرير عند الأخفش معناه التأكيد؛ وأكثر النحويين على هذا القول؛ قاله النحاس.
وقال قطرب : إن {قبل} الأولى للإنزال والثانية للمطر؛ أي وإن كانوا من قبل التنزيل من قبل المطر.
وقيل : المعنى من قبل تنزيل الغيث عليهم من قبل الزرع، ودل على الزرع المطر إذ بسببه يكون.
ودل عليه أيضا {فرأوه مصفرا} على ما يأتي.
وقيل : المعنى من قبل السحاب من قبل رؤيته؛ واختار هذا القول النحاس، أي من قبل رؤية السحاب {لمبلسين} أي ليائسين.
وقد تقدم ذكر السحاب.