نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الروم آية 13
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ

التفسير الميسر ولم يكن للمشركين في ذلك اليوم من آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله شفعاء، بل إنها تتبرأ منهم، ويتبرؤون منها. فالشفاعة لله وحده، ولا تُطلَب من غيره.

تفسير الجلالين
13 - (ولم يكن) لا يكون (لهم من شركائهم) ممن أشركوهم بالله وهم الأصنام ليشفعوا لهم (شفعاء وكانوا) أي يكونون (بشركائهم كافرين) أي متبرئين منهم

تفسير القرطبي
قرأ أبو عمرو وأبو بكر {يرجعون} بالياء.
الباقون بالتاء.
{ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} وقرأ أبو عبدالرحمن السلمي {يبلس} بفتح اللام؛ والمعروف في اللغة : أبلس الرجل إذا سكت وانقطعت حجته، ولم يؤمل أن يكون له حجة.
وقريب منه : تحير؛ كما قال العجاج : يا صاح هل تعرف رسما مكرسا ** قال نعم أعرفه وأبلسا وقد زعم بعض النحويين أن إبليس مشتق من هذا، وأنه أبلس لأنه انقطعت حجته.
النحاس : ولو كان كما قال لوجب أن ينصرف، وهو في القرآن غير منصرف.
الزجاج : المبلس الساكت المنقطع في حجته، اليائس من أن يهتدي إليها.
{ولم يكن لهم من شركائهم} أي ما عبدوه من دون الله {شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين} قالوا ليسوا بآلهة فتبرؤوا منها وتبرأت منهم؛ حسبما تقدم في غير موضع.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: {اللّه يبدأ الخلق ثم يعيده} أي كما هو قادر على بداءته فهو قادر على إعادته، {ثم إليه ترجعون} أي يوم القيامة فيجازي كل عامل بعمله، ثم قال: {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} قال ابن عباس: ييأس المجرمون، وقال مجاهد: يفتضح المجرمون، وفي رواية يكتئب المجرمون، {ولم يكن له من شركائهم شفعاء} أي ما شفعت فيهم الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون اللّه تعالى وكفروا بهم وخانوهم أحوج ما كانوا إليهم، ثم قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يؤمئذ يتفرقون} قال قتادة: هي واللّه الفرقة التي لا اجتماع بعدها، يعني أنه إذا رفع هذا إلى عليين وخفض هذا إلى أسفل سافلين، فذلك آخر العهد بينهما، ولهذا قال تعالى: {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} قال مجاهد وقتادة: ينعمون.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি