- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الروم آية 7
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
التفسير الميسر
وعد الله المؤمنين وعدًا جازمًا لا يتخلف، بنصر الروم النصارى على الفرس الوثنيين، ولكن أكثر كفار "مكة" لا يعلمون أن ما وعد الله به حق، وإنما يعلمون ظواهر الدنيا وزخرفها، وهم عن أمور الآخرة وما ينفعهم فيها غافلون، لا يفكرون فيها.تفسير الجلالين
7 - (يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا) معايشها من التجارة والزراعة والبناء والغرس وغير ذلك (وهم عن الآخرة هم غافلون) إعادة هم تأكيد
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وعد الله لا يخلف الله وعده} لأن كلامه صدق.
{ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وهم الكفار وهم أكثر.
وقيل : المراد مشركو مكة.
وانتصب {وعد الله} على المصدر؛ أي وعد ذلك وعدا.
ثم بين تعالى مقدار ما يعلمون فقال {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} يعني أمر معايشهم ودنياهم : متى يزرعون ومتى يحصدون، وكيف يغرسون وكيف يبنون؛ قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة.
وقال الضحاك : هو بنيان قصورها، وتشقيق أنهارها وغرس أشجارها؛ والمعنى واحد.
وقيل : هو ما تلقيه الشياطين إليهم من أمور الدنيا عند استراقهم السمع من سماء الدنيا؛ قاله سعيد بن جبير.
وقيل : الظاهر والباطن؛ كما قال في موضع آخر {أم بظاهر من القول} الرعد : 33].
قلت : وقول ابن عباس أشبه بظاهر الحياة الدنيا، حتى لقد قال الحسن : بلغ والله من علم أحدهم بالدنيا أنه ينقد الدرهم فيخبرك بوزنه ولا يحسن أن يصلي.
وقال أبو العباس المبرد : قسم كسرى أيامه فقال : يصلح يوم الريح للنوم، ويوم الغيم للصيد، ويوم المطر للشرب واللهو، ويوم الشمس للحوائج.
قال ابن خالويه : ما كان أعرفهم بسياسة دنياهم، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا.
{وهم عن الآخرة} أي عن العلم بها والعمل لها {هم غافلون} قال بعضهم : ومن البلية أن ترى لك صاحبا ** في صورة الرجل السميع المبصر فطنٍ بكل مصيبة في ماله ** وإذا يصاب بدينه لم يشعر