- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العنكبوت آية 52
قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
التفسير الميسر
قل: كفى بالله بيني وبينكم شاهدًا على صدقي أني رسوله، وعلى تكذيبكم لي وردكم الحق الذي جئتُ به من عند الله، يعلم ما في السموات والأرض، فلا يخفى عليه شيء فيهما. والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله -مع هذه الدلائل الواضحة- أولئك هم الخاسرون في الدنيا والآخرة.تفسير الجلالين
52 - (قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا) بصدقي (يعلم ما في السماوات والأرض) ومنه حالي وحالكم (والذين آمنوا بالباطل) وهو ما يعبد من دون الله (وكفروا بالله) منكم (أولئك هم الخاسرون) في صفقتهم حيث اشتروا الكفر بالإيمان
تفسير القرطبي
قوله: {وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه} هذا قول المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه هلا أنزل عليه آية كآيات الأنبياء قيل: كما جاء صالح بالناقة وموسى بالعصا وعيسى بإحياء الموتى؛ أي {قل} لهم يا محمد {إنما الآيات عند الله} فهو يأتي بها كما يريد إذا شاء أرسلها وليست عندي {وإنما أنا نذير مبين} وقرأ ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي آية بالتوحيد وجمع الباقون وهو اختيار أبي عبيد؛ لقوله {قل إنما الآيات عند الله}.
قوله {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} هذا جواب لقولهم {لولا أنزل عليه آيات من ربه} أي أو لم يكف المشركين من الآيات هذا الكتاب المعجز الذي قد تحديتهم بأن يأتوا بمثله أو بسورة منه فعجزوا ولوا أتيتهم بآيات موسى وعيسى لقالوا: سحر ونحن لا نعرف السحر؛ والكلام مقدور لهم ومع ذلك عجزوا عن المعارضة وقيل: إن سبب نزول هذه الآيات ما رواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جحدة قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بكتف فيه كتاب فقال (كفى بقوم ضلالة أن يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به نبي غير نبيهم أو كتاب غير كتابهم) فأنزل الله {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب} أخرجه أبو محمد الدارمي في مسنده وذكره أهل التفسير في كتبهم وفي مثل هذا قال صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه: (لو كان موسى بن عمران حيا لما وسعه إلا اتباعي) وفي مثله قال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) أي يستغني به عن غيره وهذا تأويل البخاري رحمه الله في الآية وإذا كان لقاء ربه بكل حرف عشر حسنات فأكثر على ما ذكرناه في مقدمة الكتاب فالرغبة عنه إلى غيره ضلال وخسران وغبن ونقصان.
{إن في ذلك} أي في القرآن {لرحمة} في الدنيا والآخرة وقيل: رحمة في الدنيا باستنفاذهم من الضلالة {وذكرى} لرحمة في الدنيا بإرشادهم به إلى الحق {لقوم يؤمنون}.
قوله {قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا} أي قل للكذبين لك كفي بالله شهيدا يشهد لي بالصدق فيما أدعيه من أني رسوله وأن هذا القرآن كتابه.
{يعلم ما في السماوات والأرض} أي لا يخفي عليه شيء وهذا احتجاج عليهم في صحه شهادته عليهم؛ لأنهم قد أقروا بعلمه فلزمهم أن يقروا بشهادته.
{والذين آمنوا بالباطل} قال يحيى بن سلام: بإبليس وقيل: بعبادة الأوثان والأصنام؛ قاله ابن شجرة.
{وكفروا بالله} أي لتكذيبهم برسله وجحدهم لكتابه وقيل: بما أشركوا به من الأوثان وأضافوا إليه من الأولاد والأضداد.
{أولئك هم الخاسرون} أنفسهم وأعمالهم في الآخرة.