- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القصص آية 64
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ
التفسير الميسر
وقيل للمشركين بالله يوم القيامة: ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله، فدعوهم فلم يستجيبوا لهم، وعاينوا العذاب، لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق لما عُذِّبوا.تفسير الجلالين
64 - (وقيل ادعوا شركاءكم) أي الأصنام الذين تزعمون أنهم شركاء الله (فدعوهم فلم يستجيبوا لهم) دعاءهم (ورأوا) هم (العذاب) أبصروه (لو أنهم كانوا يهتدون) في الدنيا لما رأوه في الآخرة
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ويوم يناديهم} أي ينادي الله يوم القيامة هؤلاء المشركين {فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون} بزعمكم أنهم ينصرونكم ويشفعون لكم {قال الذين حق عليهم القول} أي حقت عليهم كلمة العذاب وهم الرؤساء؛ قاله الكلبى وقال قتادة : هم الشياطين.
{ربنا هؤلاء الذين أغوينا} أي دعوناهم إلى الغي فقيل لهم : أغويتموهم ؟ قالوا {أغويناهم كما غوينا} يعنون أضللناهم كما كنا ضالين.
{تبرأنا إليك} أي تبرأ بعضنا من بعض، والشياطين يتبرؤون ممن أطاعهم، والرؤساء يتبرؤون ممن قبل منهم؛ كما قال {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} الزخرف 67 .
قوله تعالى: {وقيل} أي للكفار {ادعوا شركاءكم} أي استغيثوا بآلهتكم التي عبدتموها في الدنيا لتنصركم وتدفع عنكم {فدعوهم} أي استغاثوا بهم {فلم يستجيبوا لهم} أي فلم يجيبوهم ولم ينتفعوا بهم {ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون} قال الزجاج : جواب {لو}محذوف؛ والمعنى : لو أنهم كانوا يهتدون لأنجاهم الهدى، ولما صاروا إلى العذاب وقيل : أي لو أنهم كانوا يهتدون ما دعوهم وقيل المعنى : ودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا إذا رأوا العذاب يوم القيامة.
{ماذا أجبتم المرسلين} أي يقول الله لهم ما كان جوابكم لمن أرسل إليكم من النبيين لما بلغوكم رسالاتي.
{فعميت عليهم الأنباء يومئذ} أي خفيت عليهم الحجج؛ قاله مجاهد؛ لأن الله قد أعذر إليهم في الدنيا فلا يكون لهم عذر ولا حجة يوم القيامة و{الأنباء} الأخبار؛ سمى حججهم أنباء لأنها أخبار يخبرونها {فهم لا يتساءلون} أي لا يسأل بعضهم بعضا عن الحجج؛ لأن الله تعالى أدحض حججهم؛ قاله الضحاك وقال ابن عباس {لا يتساءلون} أي لا ينطقون بحجة وقيل {لا يتساءلون} في تلك الساعة، ولا يدرون ما يجيبون به من هول تلك الساعة، ثم يجيبون بعد ذلك كما أخبر عن قولهم {والله ربنا ما كنا مشركين} الأنعام 23 وقال مجاهد : لا يتساءلون بالأنساب وقيل : لا يسأل بعضهم بعضا أن يحمل من ذنوبه شيئا؛ حكاه ابن عيسى.
قوله تعالى: {فأما من تاب} أي من الشرك {وآمن} أي صدق {وعمل صالحا} أدى الفرائض وأكثر من النوافل {فعسى أن يكون من المفلحين} أي من الفائزين بالسعادة.
وعسى من الله واجبة.