- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القصص آية 3
نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
التفسير الميسر
نقصُّ عليك من خبر موسى وفرعون بالصدق لقوم يؤمنون بهذا القرآن، ويصدِّقون بأنه من عند الله، ويعملون بهديه.تفسير الجلالين
3 - (نتلوا) نقص (عليك من نبأ) خبر (موسى وفرعون بالحق) الصدق (لقوم يؤمنون) لأجلهم لأنهم المنتفعون به
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {طسم} تقدم الكلام فيه.
{تلك آيات الكتاب المبين} {تلك} في موضع رفع بمعنى هذه تلك و{آيات} بدل منها.
ويجوز أن يكون في موضع نصب بـ {نتلو} و{آيات}بدل منها أيضا؛ وتنصبها كما تقول : زيدا ضربت و{المبين} أي المبين بركته وخيره، والمبين الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وقصص الأنبياء، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ يقال : بان الشيء وأبان اتضح.
{نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون} ذكر قصة موسى عليه السلام وفرعون وقارون، واحتج على مشركي قريش، وبين أن قرابة قارون من موسى لم تنفعه مع كفره، وكذلك قرابة قريش لمحمد، وبين أن فرعون علا في الأرض وتجبر، فكان ذلك من كفره، فليجتنب العلو في الأرض، وكذلك التعزز بكثرة المال، وهما من سيرة فرعون وقارون {نتلو عليك} أي يقرأ عليك جبريل بأمرنا {من نبأ موسى وفرعون} أي من خبرهما و{من} للتبعيض و{من نبأ}مفعول {نتلو} أي نتلو عليك بعض خبرهما؛ كقوله {تنبت بالدهن} النور 20 ومعنى{بالحق} أي بالصدق الذي لا ريب فيه ولا كذب {لقوم يؤمنون} أي يصدقون بالقرآن ويعلمون أنه من عند الله؛ فأما من لم يؤمن فلا يعتقد أنه حق قوله تعالى: {إن فرعون علا في الأرض} أي استكبر وتجبر؛ قاله ابن عباس والسدي وقال قتادة : علا في نقسه عن عبادة ربه بكفره وادعى الربوبية وقيل : بملكه وسلطانه فصار عاليا على من تحت يده {في الأرض} أي أرض مصر {وجعل أهلها شيعا} أي فرقا وأصنافا في الخدمة قال الأعشى : وبلدة يرهب الجواب دجلتها ** حتى تراه عليها يبتغى الشيعا {يستضعف طائفة منهم} أي من بني إسرائيل {يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم} تقدم القول في هذا في "البقرة" عند قوله {يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم} البقرة 49 الآية؛ وذلك لأن الكهنة قالوا له : إن مولودا يولد في بني إسرائيل يذهب ملكك على يديه، أو قال المنجمون له ذلك، أو رأى رؤيا فعبرت كذلك قال الزجاج : العجب من حمقه لم يدر أن الكاهن إن صدق فالقتل لا ينفع، وإن كذب فلا معنى للقتل وقيل : جعلهم شيعا فاستسخر كل قوم من بني إسرائيل في شغل مفرد {إنه كان من المفسدين} أي في الأرض بالعمل والمعاصي والتجبر.
قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} أي نتفضل عليهم وننعم وهذه حكاية مضت {ونجعلهم أئمة} قال ابن عباس : قادة في الخير مجاهد : دعاة إلى الخير.
قتادة : ولاة وملوكا؛ دليله قوله {وجعلكم ملوكا} المائدة 20 قلت: وهذا أعم فإن الملك إمام يؤتم به ومقتدى به.
{ونجعلهم الوارثين} لملك فرعون؛ يرثون ملكه، ويسكنون مساكن القبط وهذا معنى قوله {وتمت كلمة ربك الحسني على بني إسرائيل بما صبروا} الأعراف 137 قوله تعالى: {ونمكن لهم في الأرض} أي نجعلهم مقتدرين على الأرض وأهلها حتى يُستولى عليها؛ يعني أرض الشام ومصر {ونري فرعون وهامان وجنودهما} أي ونريد أن نري فرعون وقرأ الأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف {ويرى} بالياء على أنه فعل ثلاثي من رأى {فرعون وهامان وجنودهما} رفعا لأنه الفاعل الباقون {نري} بضم النون وكسر الراء على أنه فعل وباعي من أري يري، وهي علي نسق الكلام؛ لأن قبله {ونريد} وبعده {ونمكن} {فرعون وهامان وجنودهما} نصبا بوقوع الفعل وأجاز الفراء {ويُرِيَ فرعون} بضم الياء وكسر الراء وفتح الياء ويري الله فرعون {منهم ما كانوا يحذرون} وذلك أنهم أخبروا أن هلاكهم على يدي رجل من بني إسرائيل فكانوا على وجل {منهم} فأراهم الله {ما كانوا يحذرون} قال قتاد : كان حازيا لفرعون ـ والحازي المنجم ـ قال إنه سيولد في هذه السنة مولود يذهب بملكك؛ فأمر فرعون بقتل الولدان في تلك السنة وقد تقدم