- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة آل عمران آية 30
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
التفسير الميسر
وفي يوم القيامة يوم الجزاء تجد كل نفس ما عملت من خير ينتظرها موفرًا لتُجزَى به، وما عملت من عمل سيِّئ تجده في انتظارها أيضًا، فتتمنى لو أن بينها وبين هذا العمل زمنًا بعيدًا. فاستعدوا لهذا اليوم، وخافوا بطش الإله الجبار. ومع شدَّة عقابه فإنه سبحانه رءوف بالعباد.تفسير الجلالين
30 - اذكر (يوم تجد كل نفس ما عملتـ) ـه (من خير محضراً وما عملتـ) ـه (من سوء) مبتدأ خبره (تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) غاية في نهاية البعد فلا يصل إليها (ويحذركم الله نفسه) كرر للتأكيد (والله رؤوف بالعباد)
تفسير القرطبي
{يوم} منصوب متصل بقوله "ويحذركم الله نفسه.
يوم تجد".
وقيل : هو متصل بقوله "وإلى الله المصير.
يوم تجد".
وقيل : هو متصل بقوله {والله على كل شيء قدير.
يوم تجد" ويجوز أن يكون منقطعا على إضمار اذكر؛ ومثله قوله {إن الله عزيز ذو انتقام.
يوم تبدل الأرض} [إبراهيم : 47، 48].
و{محضرا} حال من الضمير المحذوف من صلة {ما} تقديره يوم تجد كل نفس ما عملته من خير محضرا.
هذا على أن يكون {تجد} من وجدان الضالة.
و{ما} من قوله {وما عملت من سوء} عطف على {ما} الأولى.
و{تود} في موضع الحال من {ما} الثانية.
وإن جعلت {تجد} بمعنى تعلم كان {محضرا} المفعول الثاني، وكذلك تكون {تود} في موضع المفعول الثاني؛ تقديره يوم تجد كل نفس جزاء ما عملت محضرا.
ويجوز أن تكون {ما} الثانية رفعا بالابتداء، و{تود} في موضع رفع على أنه خبر الابتداء، ولا يصح أن تكون {ما} بمعنى الجزاء؛ لأن {تود} مرفوع، ولو كان ماضيا لجاز أن يكون جزاء، وكان يكون معنى الكلام : وما عملت من سوء ودت لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا؛ أي كما بين المشرق والمغرب.
ولا يكون المستقبل إذا جعلت {ما} للشرط إلا مجزوما؛ إلا أن تحمله على تقدير حذف الفاء، على تقدير : وما عملت من سوء فهي تود.
أبو علي : هو قياس قول الفراء عندي؛ لأنه قال في قوله تعالى {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [الأنعام : 121] : إنه على حذف الفاء.
والأمد : الغاية، وجمعه آماد.
ويقال : استولى على الأمد، أي غلب سابقا.
قال النابغة : إلا لمثلك أو من أنت سابقه ** سبق الجواد إذا استولى على الأمد والأمد : الغضب.
يقال : أمِد أمَدا، إذا غضب غضبا.