- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة آل عمران آية 10
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
التفسير الميسر
إن الذين جحدوا الدين الحق وأنكروه، لن تنفعهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئًا إن وقع بهم في الدنيا، ولن تدفعه عنهم في الآخرة، وهؤلاء هم حطب النار يوم القيامة.تفسير الجلالين
10 - (إن الذين كفروا لن تغني) تدفع (عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) أي عذابه (شيئا وأولئك هم وَقود النار) بفتح الواو ما توقد به
تفسير القرطبي
معناه بَيِّن، أي لن تدفع عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا.
وقرأ السلمي {لن يغني} بالياء لتقدم الفعل ودخول الحائل بين الاسم والفعل.
وقرأ الحسن {يُغْني} بالياء وسكون الياء الآخرة للتخفيف؛ كقول الشاعر : كفى باليأس من أسماء كافي ** وليس لسقمها إذ طال شافي وكان حقه أن يقول كافيا، فأرسل الياء.
وأنشد الفراء في مثله : كأن أيديهن بالقاع القَرِقْ ** أيدي جوار يتعاطين الوَرِق القَرِقُ والقَرِقَة لغتان في القاع.
و{من} في قوله {من الله} بمعنى عند؛ قاله أبو عبيدة.
{أولئك هم وقود النار} والوقود اسم للحطب، وقد تقدم في "البقرة".
وقرأ الحسن ومجاهد وطلحة بن مصرف {وقود} بضم الواو على حذف مضاف تقديره حطب وقود النار.
ويجوز في العربية إذا ضم الواو أن تقول أقود مثل أُقتت.
والوقود بضم الواو المصدر؛ وقدت النار تقد إذا اشتعلت.
وخرج ابن المبارك من حديث العباس بن عبدالمطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار وحتى تخاض البحار بالخيل في سبيل الله تبارك وتعالى ثم يأتي أقوام يقرؤون القرآن فإذا قرؤوه قالوا من أقرأ منا من أعلم منا؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال : هل ترون في أولئكم من خير)؟ قالوا لا.
قال : (أولئك منكم وأولئك من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار).