- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 281
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
التفسير الميسر
واحذروا -أيها الناس- يومًا ترجعون فيه إلى الله، وهو يوم القيامة، حيث تعرضون على الله ليحاسبكم، فيجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم. وفي الآية إشارة إلى أن اجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية، تكميل للإيمان وحقوقه من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وعمل الصالحات.تفسير الجلالين
281 - (واتقوا يوما تُرجَعون) بالبناء للمفعول تردون وللفاعل تسيرون (فيه إلى الله) هو يوم القيامة (ثم توفى) فيه (كل نفس) جزاء (ما كسبت) عملت من خير وشر (وهم لا يظلمون) بنقص حسنة أو زيادة سيئة
تفسير القرطبي
قيل : إن هذه الآية نزلت قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بتسع ليال ثم لم ينزل بعدها شيء، قاله ابن جريج.
وقال ابن جبير ومقاتل : بسبع ليال.
وروي بثلاث ليال.
وروي أنها نزلت قبل موته بثلاث ساعات، وأنه عليه السلام قال : (اجعلوها بين آية الربا وآية الدين).
وحكى مكي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (جاءني جبريل فقال اجعلها على رأس مائتين وثمانين آية).
قلت : وحكي عن أبي كعب وابن عباس وقتادة أن آخر ما نزل {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآية [التوبة : 128] .
والقول الأول أعرف وأكثر وأصح وأشهر.
ورواه أبو صالح عن ابن عباس قال : آخر ما نزل من القرآن {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم (يا محمد ضعها على رأس ثمانين ومائتين من البقرة).
ذكره أبو بكر الأنباري في "كتاب الرد" له، وهو قول ابن عمر رضي الله عنه أنها آخر ما نزل، وأنه عليه السلام عاش بعدها أحدا وعشرين يوما، على ما يأتي بيانه في آخر سورة "إذا جاء نصر الله والفتح" إن شاء تعالى.
والآية وعظ لجميع الناس وأمر يخص كل إنسان.
و{يوما} منصوب على المفعول لا على الظرف.
{ترجعون فيه إلى الله} من نعته.
وقرأ أبو عمرو بفتح التاء وكسر الجيم، مثل {إن إلينا إيابهم} [الغاشية : 25] واعتبارا بقراءة أبي {يوما تصيرون فيه إلى الله}.
والباقون بضم التاء وفتح الجيم، مثل {ثم ردوا إلى الله}[الأنعام : 62].
{ولئن رددت إلى ربي} [الكهف : 36] واعتبارا بقراءة عبد الله {يوما تردون فيه إلى الله} وقرأ الحسن "يرجعون" بالياء، على معنى يرجع جميع الناس.
قال ابن جني : كأن الله تعالى رفق بالمؤمنين على أن يواجههم بذكر الرجعة، إذ هي مما ينفطر لها القلوب فقال لهم {واتقوا يوما} ثم رجع في ذكر الرجعة إلى الغيبة رفقا بهم.
وجهور العلماء على أن هذا اليوم المحذر منه هو يوم القيامة والحساب والتوفية.
وقال قوم : هو يوم الموت.
قال ابن عطية : والأول أصح بحكم الألفاظ في الآية.
وفي قوله {إلى الله} مضاف محذوف، تقديره إلى حكم الله وفصل قضائه.
{وهم} رد على معنى "كل" لا على اللفظ، إلا على قراءة الحسن {يرجعون} فقوله {وهم} رد على ضمير الجماعة في {يرجعون}.
وفي هذه الآية نص على أن الثواب والعقاب متعلق بكسب الأعمال، وهو رد على الجبرية، وقد تقدم.