- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفرقان آية 24
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا
التفسير الميسر
أصحاب الجنة يوم القيامة خير مستقرًا من أهل النار وأحسن منازل في الجنة، فراحتهم تامة، ونعيمهم لا يشوبه كدر.تفسير الجلالين
24 - (أصحاب الجنة يومئذ) يوم القيامة (خير مستقرا) من الكافرين في الدنيا (وأحسن مقيلا) منهم أي موضع قائلة فيها وهي الاستراحة نصف النهار في الحر وأخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في الحديث
تفسير القرطبي
قوله {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل} هذا تنبيه على عظم قدر يوم القيامة؛ أي قصدنا في ذلك إلى ما كان يعمله المجرمون من عمل بر عند أنفسهم.
يقال : قدم فلان إلى أمر كذا أي قصده.
وقال مجاهد {قدمناه} أي عمدنا.
وقال الراجز : وقدم الخوارج الضلال ** إلى عباد ربهم فقالوا إن دماءكم لنا حلال وقيل : هو قدوم الملائكة، أخبر به نفسه تعالى فاعله.
{فجعلناه هباء منثورا} أي لا ينتفع به؛ أي أبطلناه بالكفر.
وليس {هباء} من ذوات الهمز وإنما همزت لالتقاء الساكنين.
والتصغير هبي في موضع الرفع، ومن النحويين من يقول : هبي في موضع الرفع؛ حكاه النحاس.
وواحده هباة والجمع أهباء.
قال الحارث بن حلزة يصف ناقة : فترى خلفها من الرجع والوقـ ** ـع منينا كأنه أهباء وروى الحرث عن علي قال : الهباء المنثور شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة.
وقال الأزهري : الهباء ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار.
تأويله : إن الله تعالى أحبط أعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء المنثور.
فأما الهباء المنبث فهو ما تثيره الخيل بسنابكها من الغبار.
والمنبث المتفرق.
وقال ابن عرفة : الهبوة والهباء التراب الدقيق.
الجوهري : ويقال له إذا ارتفع هبا يهبوا هبوا وأهبيته أنا.
والهبوة الغبرة.
قال رؤبة.
تبدو لنا أعلامه بعد الغرق ** في قطع الآل وهبوات الدقق وموضع هابي التراب أي كأن ترابه مثل الهباء في الرقة.
وقيل : إنه ما ذرته الرياح من يابس أوراق الشجر؛ قاله قتادة وابن عباس.
وقال ابن عباس أيضا : إنه الماء المهراق.
وقيل : إنه الرماد؛ قاله عبيد بن يعلى.
قوله {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا} تقدم القول فيه عند قوله {قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون} الفرقان 15 .
قال النحاس : والكوفيون يجيزون - العسل أحلى من الخل - وهذا قول مردود؛ لأن معنى فلان خير من فلان أنه أكثر خيرا منه ولا حلاوة في الخل.
ولا يجوز أن يقال : النصراني خير من اليهودي؛ لأنه لا خير فيهما فيكون أحدهما أزيد في الخير.
لكن يقال : اليهودي شر من النصراني؛ فعلى هذا كلام العرب.
و{مستقرا} نصب على الظرف إذا قدر على غير باب - أفعل منك - والمعنى لهم خير في مستقر.
وإذا كان من باب - أفعل منك - فانتصابه على البيان؛ قال النحاس والمهدوي.
قال قتادة {وأحسن مقيلا} منزلا ومأوى.
وقيل : هو على ما تعرفه العرب من مقيل نصف النهار.
ومنه الحديث المرفوع (إن الله تبارك وتعالى يفرغ من حساب الخلق في مقدار نصف يوم فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار) ذكره المهدوي.
وقال ابن مسعود : لا ينتصف النهار يوم القيامة من نهار الدنيا حتى يقيل هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار، ثم قرأ {ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم} كذا هي في قراءة ابن مسعود.
وقال ابن عباس : الحساب من ذلك اليوم في أوله، فلا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.
ومنه ما روي : (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل).
وذكر قاسم بن أصبغ من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) فقلت : ما أطول هذا اليوم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة المكتوبة يصليها في الدنيا )