- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفرقان آية 9
انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا
التفسير الميسر
انظر - أيها الرسول - كيف قال المكذبون في حقك تلك الأقوال العجيبة التي تشبه -لغرابتها- الأمثال؛ ليتوصلوا إلى تكذيبك؟ فبَعُدوا بذلك عن الحق، فلا يجدون سبيلا إليه؛ ليصححوا ما قالوه فيك من الكذب والافتراء.تفسير الجلالين
9 - (انظر كيف ضربوا لك الأمثال) بالمسحور والمحتاج إلى ما ينفقه وإلى ملك يقوم معه بالأمر (فضلوا) بذلك عن الهدى (فلا يستطيعون سبيلا) طريقا إليه
تفسير القرطبي
قوله {انظر كيف ضربوا لك الأمثال} أي ضربوا لك هذه الأمثال ليتوصلوا إلى تكذيبك.
{فضلوا} عن سبيل الحق وعن بلوغ ما أرادوا.
{فلا يستطيعون سبيلا} إلى تصحيح ما قالوه فيك.
قوله {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات} شرط ومجازاة، ولم يدغم {جعل لك} لأن الكلمتين منفصلتان، ويجوز الإدغام لاجتماع المثلين.
{ويجعل لك} في موضوع جزم عطفا على موضع {جعل}.
ويجوز أن يكون في موضع رفع مقطوعا من الأول.
وكذلك قرأ أهل الشام.
ويروى عن عاصم أيضا {ويجعل لك} بالرفع؛ أي وسيجعل لك في الآخرة قصورا.
قال مجاهد : كانت قريش ترى البيت من حجارة قصرا كائنا ما كان.
والقصر في اللغة الحبس، وسمي القصر قصرا لأن من فيه مقصور عن أن يوصل إليه.
وقيل : العرب تسمى بيوت الطين القصر.
وما يتخذ من الصوف والشعر البيت.
حكاه القشيري.
و"روى سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن خيثمة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن شئت أن نعطيك خزائن الدنيا ومفاتيحها ولم يعط ذلك من قبلك ولا يعطاه أحد بعدك، وليس ذلك بناقصك في الآخرة شيئا؛ وإن شئت جمعنا لك ذلك في الآخرة؛ فقال : (يجمع ذلك لي في الآخرة) فأنزل الله عز وجل {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا}.
ويروى أن هذه الآية أنزلها رضوان خازن الجنان إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ وفي الخبر : إن رضوان لما نزل سلم على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ثم قال : يا محمد! رب العزة يقرئك السلام، وهذا سَفَط - فإذا سفط من نور يتلألأ - يقول لك ربك : هذه مفاتيح خزائن الدنيا، مع أنه لا ينقص مالك في الآخرة مثل جناح بعوضة؛ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له؛ فضرب جبريل بيده الأرض يشير أن تواضع؛ فقال : (يا رضوان لا حاجة لي فيها الفقر أحب إلي وأن أكون عبدا صابرا شكورا).
فقال رضوان : أصبت! الله لك.
وذكر الحديث.