- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النور آية 63
لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
التفسير الميسر
لا تقولوا -أيها المؤمنون- عند ندائكم رسول الله: يا محمد، ولا يا محمد بن عبد الله، كما يقول ذلك بعضكم لبعض، ولكن شرِّفوه، وقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله. قد يعلم الله المنافقين الذين يخرجون من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم خفية بغير إذنه، يلوذ بعضهم ببعض، فليَحْذَر الذين يخالفون أمر رسول الله أن تنزل بهم محنة وشر، أو يصيبهم عذاب مؤلم موجع في الآخرة.تفسير الجلالين
63 - (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) بأن تقولوا يا محمد بل قولوا يا نبي الله يا رسول الله في لين وتواضع وخفض صوت (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) أي يخرجون من المسجد في الخطبة من غير استئذان خفية مستترين بشيء وقد للتحقيق (فليحذر الذين يخالفون عن أمره) أي الله أو الرسول (أن تصيبهم فتنة) بلاء (أو يصيبهم عذاب أليم) في الآخرة
تفسير القرطبي
قوله {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} يريد : يصيح من بعيد : يا أبا القاسم! بل عظموه كما قال في الحجرات {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله } [الحجرات: 3] الآية.
وقال سعيد بن جبير ومجاهد : المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم.
وقال قتادة : أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
ابن عباس : لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن دعوته موجبة.
{قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} التسلل والانسلال : الخروج واللواذ من الملاوذة، وهي أن تستتر بشيء مخافة من يراك؛ فكان المنافقون يتسللون عن صلاة الجمعة.
{لواذا} مصدر في موضع الحال؛ أي متلاوذين، أي يلوذ بعضهم ببعض، ينضم إليه استتارا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لم يكن على المنافقين أثقل من يوم الجمعة وحضور الخطبة؛ حكاه النقاش، وقد مضى القول فيه.
وقيل : كانوا يتسللون في الجهاد رجوعا عنه يلوذ بعضهم ببعض.
وقال الحسن : لواذا فرارا من الجهاد؛ ومنه قول حسان : وقريش تجول منا لواذا ** لم تحافظ وخف منها الحلوم وصحت واوها لتحركها في لاوذ.
يقال : لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا.
ولاذ يلوذ لوذا ولياذا؛ انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها اتباعا للاذ في الاعتلال؛ فإذا كان مصدر فاعل لم يعل؛ لأن فاعل لا يجوز أن يعل.
قوله {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} بهذه الآية احتج الفقهاء على أن الأمر على الوجوب.
ووجهها أن الله تبارك وتعالى قد حذر من مخالفة أمره، وتوعد بالعقاب عليها بقوله {أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} فتحرم مخالفته، فيجب امتثال أمره.
والفتنة هنا القتل؛ قاله ابن عباس.
عطاء : الزلازل والأهوال.
جعفر بن محمد : سلطان جائر يسلط عليهم.
وقيل : الطبع على القلوب بشؤم مخالفة الرسول.
والضمير في {أمره} قيل هو عائد إلى أمر الله تعالى؛ قاله يحيى بن سلام.
وقيل : إلى أمر رسوله عليه السلام؛ قال قتادة.
ومعنى {يخالفون عن أمره}أي يعرضون عن أمره.
وقال أبو عبيدة والأخفش{عن}في هذا الموضع زائدة.
وقال الخليل وسيبويه : ليست بزائدة؛ والمعنى : يخالفون بعد أمره؛ كما قال : .
.
.
لم تنتطق عن تفضل ومنه قوله {ففسق عن أمر ربه} [الكهف: 50] أي بعد أمر ربه.
و{أن} في موضع نصب {بيحذر}.
ولا يجوز عند أكثر النحويين حذر زيدا، وهو في {أن} جائز؛ لأن حروف الخفض تحذف معها.