- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النور آية 1
سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
التفسير الميسر
هذه سورة عظيمة من القرآن أنزلناها، وأوجبنا العمل بأحكامها، وأنزلنا فيها دلالات واضحات؛ لتتذكروا- أيها المؤمنون- بهذه الآيات البينات، وتعملوا بها.تفسير الجلالين
سورة النور 1 - هذه (سورة أنزلناها وفرضناها) مخففة ومشددة لكثرة المفروض فيها (وأنزلنا فيها آيات بينات) واضحات الدلالات (لعلكم تذكرون) بإدغام التاء الثانية في الذال تتعظون
تفسير القرطبي
مقصود هذه السورة ذكر أحكام العفاف والستر.
وكتب عمر رضي الله عنه إلى أهل الكوفة : (علموا نساءكم سورة النور).
وقالت عائشة رضي الله عنها : (لا تنزلوا النساء الغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن سورة النور والغزل).
{وفرضناها}قرئ بتخفيف الراء؛ أي فرضنا عليكم وعلى من بعدكم ما فيها من الأحكام.
وبالتشديد : أي أنزلنا فيها فرائض مختلفة.
وقرأ أبو عمرو{وفرضناها}بالتشديد أي قطعناها في الإنزال نجما نجما.
والفرض القطع، ومنه فرضة القوس.
وفرائض الميراث وفرض النفقة.
وعنه أيضا {فرضناها}فصلناها وبيناها.
وقيل : هو على التكثير؛ لكثرة ما فيها من الفرائض.
والسورة في اللغة اسم للمنزلة الشريفة؛ ولذلك سميت السورة من القرآن سورة.
قال زهير : ألم تر أن الله أعطاك سورة ** ترى كل ملك دونها يتذبذب وقد مضى في مقدمة الكتاب القول فيها.
وقرئ {سورة}بالرفع على أنها مبتدأ وخبرها {أنزلناها}؛ قاله أبو عبيدة والأخفش.
وقال الزجاج والفراء والمبرد{سورة}بالرفع لأنها خبر الابتداء؛ لأنها نكرة ولا يبتدأ بالنكرة في كل موضع، أي هذه سورة.
ويحتمل أن يكون قوله {سورة}ابتداء وما بعدها صفة لها أخرجتها عن حد النكرة المحضة فحسن الابتداء لذلك، ويكون الخبر في قوله {الزانية والزاني}.
وقرئ {سورةً}بالنصب، على تقدير أنزلنا سورة أنزلناها.
وقال الشاعر : والذئب أخشاه إن مررت به ** وحدي وأخشى الرياح والمطرا أو تكون منصوبة بإضمار فعل أي اتل سورة.
وقال الفراء : هي حال من الهاء والألف والحال من المكنى يجوز أن يتقدم عليه.