- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 270
وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
التفسير الميسر
وما أعطيتم من مال أو غيره كثير أو قليل تتصدقون به ابتغاء مرضات الله أو أوجبتم على أنفسكم شيئًا من مال أو غيره، فإن الله يعلمه، وهو المُطَّلِع على نياتكم، وسوف يثيبكم على ذلك. ومَن منع حق الله فهو ظالم، والظالمون ليس لهم أنصار يمنعونهم من عذاب الله.تفسير الجلالين
270 - (وما أنفقتم من نفقة) أديتم من زكاة أو صدقة (أو نذرتم من نذر) فوفيتم به (فإن الله يعلمه) فيجازيكم عليه (وما للظالمين) بمنع الزكاة والنذر أو بوضع الإنفاق في غير محله من معاصي الله (من أنصار) مانعين لهم من عذابه
تفسير القرطبي
شرط وجوابه، وكانت النذور من سيرة العرب تكثر منها، فذكر الله تعالى النوعين، ما يفعله المرء متبرعا، وما يفعله بعد إلزامه لنفسه.
وفي الآية معنى الوعد والوعيد، أي من كان خالص النية فهو مثاب، ومن أنفق رياء أو لمعنى آخر مما يكسبه المن والأذى ونحو ذلك فهو ظالم، يذهب فعله باطلا ولا يجد له ناصرا فيه.
ومعنى {يعلمه} يحصيه، قاله مجاهد.
ووحد الضمير وقد ذكر شيئين، فقال النحاس : التقدير {وما أنفقتم من نفقة} فإن الله يعلمها، {أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} ثم حذف.
ويجوز أن يكون التقدير : وما أنفقتم فإن الله يعلمه وتعود الهاء على {ما} كما أنشد سيبويه لامرئ القيس : فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ** لما نسجتها من جنوب وشمأل ويكون {أو نذرتم من نذر} معطوفا عليه.
قال ابن عطية : ووحد الضمير في {يعلمه} وقد ذكر شيئين من حيث أراد ما ذكر أو نص.
قلت : وهذا حسن : فإن الضمير قد يراد به جميع المذكور وإن كثر.
والنذر حقيقة العبارة عنه أن تقول : هو ما أوجبه المكلف على نفسه من العبادات مما لو لم يوجبه لم يلزمه، تقول : نذر الرجل كذا إذا التزم فعله، ينذر - بضم الذال - وينذر - بكسرها - .
وله أحكام يأتي بيانها في غير هذا الوضع إن شاء الله تعالى.