- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المؤمنون آية 75
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
التفسير الميسر
ولو رحمناهم وكشفنا عنهم ما بهم مِن قحط وجوع لَتمادوا في الكفر والعناد، يتحيَّرون ويتخبطون.تفسير الجلالين
75 - (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر) جوع أصابهم بمكة سبع سنين (للجوا) تمادوا (في طغيانهم) ضلالتهم (يعمهون) يترددون
تفسير القرطبي
قوله {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر}أي لو رددناهم إلى الدنيا ولم ندخلهم النار وامتحناهم {للجوا في طغيانهم}قال السدي : في معصيتهم.
{يعمهون}قال الأعمش : يترددون.
قال ابن جريج{ولو رحمناهم}يعني في الدنيا {وكشفنا ما بهم من ضر}أي من قحط وجوع {للجوا}أي لتمادوا {في طغيانهم}وضلالتهم وتجاوزهم الحد {يعمهون}يتذبذبون ويخبطون.
قوله تعالى {ولقد أخذناهم بالعذاب}قال الضحاك : بالجوع.
وقيل : بالأمراض والحاجة والجوع.
وقيل : بالقتل والجوع.
{فما استكانوا لربهم}أي ما خضعوا.
{وما يتضرعون}أي ما يخشعون لله عز وجل في الشدائد تصيبهم.
قال ابن عباس : نزلت في قصة ثمامة بن أثال لما أسرته السرية وأسلم وخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله، حال بين مكة وبين الميرة وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخذ الله قريشا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب والعلهز؛ قيل وما العلهز؟ قل : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيبلونه بالدم ثم يشوونه ويأكلونه.
فقال له أبو سفيان : أنشدك الله والرحم! أليس تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين؟ قال (بلى).
قال : فوالله ما أراك إلا قتلت الآباء بالسيف، وقتلت الأبناء بالجوع؛ فنزل قوله {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون}.