- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المؤمنون آية 33
وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ
التفسير الميسر
وقال الأشراف والوجهاء من قومه الذين كفروا بالله، وأنكروا الحياة الآخرة، وأطغاهم ما أُنعم به عليهم في الدنيا من ترف العيش: ما هذا الذي يدعوكم إلى توحيد الله تعالى إلا بشر مثلكم يأكل من جنس طعامكم، ويشرب من جنس شرابكم.تفسير الجلالين
33 - (وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة) بالمصير إليها (وأترفناهم) نعمناهم (في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون)
تفسير القرطبي
قوله {وقال الملأ من قومه}أي الأشراف والقادة والرؤساء.
{الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة}يريد بالبعث والحساب.
{وأترفناهم في الحياة الدنيا}أي وسعنا عليهم نعم الدنيا حتى بطروا وصاروا يؤتون بالترفة، وهي مثل التحفة.
{ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون}فلا فضل له عليكم لأنه محتاج إلى الطعام والشراب كأنتم.
وزعم الفراء أن معنى {ويشرب مما تشربون}على حذف من، أي مما تشربون منه؛ وهذا لا يجوز عند البصريين ولا يحتاج إلى حذفه البتة؛ لأن {ما}إذا كان مصدرا لم يحتج إلى عائد، فإن جعلتها بمعنى الذي حذفت المفعول ولم يحتج إلى إضمار من.
{ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون}يريد لمغبونون بترككم آلهتكم واتباعكم إياه من غير فضيلة له عليكم.
{أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون}أي مبعوثون من قبوركم.
و{أن}الأولى في موضع نصب بوقوع {يعدكم}عليها، والثانية بدل منها؛ هذا مذهب سيبويه.
والمعنى : أيعدكم أنكم مخرجون إذا متم.
قال الفراء : وفي قراءة عبدالله {أيعدكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون }؛ وهو كقولك : أظن إن خرجت أنك نادم.
وذهب الفراء والجرمي وأبو العباس المبرد إلى أن الثانية مكررة للتوكيد، لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.
وقال الأخفش : المعنى أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما يحدث إخراجكم؛ فـ {أن} الثانية في موضع رفع بفعل مضمر؛ كما تقول : اليوم القتال، فالمعنى اليوم يحدث القتال.
وقال أبو إسحاق : ويجوز {أيعدكم إنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما إنكم مخرجون}؛ لأن معنى {أيعدكم} أيقول إنكم.