- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحج آية 67
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُسْتَقِيمٍ
التفسير الميسر
لكل أمة من الأمم الماضية جعلنا شريعة وعبادة أمرناهم بها، فهم عاملون بها، فلا ينازعنك- أيها الرسول- مشركو قريش في شريعتك، وما أمرك الله به في المناسك وأنواع العبادات كلها، وادع إلى توحيد ربك وإخلاص العبادة له واتباع أمره، إنك لعلى دين قويم، لا اعوجاج فيه.تفسير الجلالين
67 - (لكل أمة جعلنا منسكا) بفتح السين شريعة (هم ناسكوه) عاملون به (فلا ينازعنك) يراد به لا تنازعهم (في الأمر) أي أمر الذبيحة إذ قالوا ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم (وادع إلى ربك) أي إلى دينه (إنك لعلى هدى) دين (مستقيم)
تفسير القرطبي
قوله تعالى{لكل أمة جعلنا منسكا} أي شرعا.
{هم ناسكوه} أي عاملون به.
{فلا ينازعنك في الأمر} أي لا ينازعنك أحد منهم فيما يشرع لأمتك؛ فقد كانت الشرائع في كل عصر.
وروت فرقة أن هذه الآية نزلت بسبب جدال الكفار في أم الذبائح، وقولهم للمؤمنين : تأكلون ما ذبحتم ولا تأكلون ما ذبح الله من الميتة، فكان ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم أنتم بسكاكينكم؛ فنزلت الآية بسبب هذه المنازعة.
وقد مضى هذا في {الأنعام} والحمد لله.
وقد تقدم في هذه السورة ما للعلماء في قوله تعالى {منسكا}[الحج : 34].
وقوله{هم ناسكوه} يعطي أن المنسك المصدر، ولو كان الموضع لقال هم ناسكون فيه.
وقال الزجاج{فلا ينازعنك في الأمر} أي فلا يجادلنك؛ ودل على هذا {وإن جادلوك}.
ويقال : قد نازعوه فكيف قال فلا ينازعنك؛ فالجواب أن المعنى فلا تنازعهم أنت.
نزلت الآية قبل الأمر بالقتال؛ تقول : لا يضاربنك فلان فلا تضاربه أنت؛ فيجري هذا في باب المفاعلة.
ولا يقال : لا يضربنك زيد وأنت تريد لا تضرب زيدا.
وقرأ أبو مجلز {فلا ينزعنك في الأمر} أي لا يستخلفنك ولا يغلبنك عن دينك.
وقراءة الجماعة من المنازعة.
ولفظ النهي في القراءتين للكفار، والمراد النبي صلى الله عليه وسلم.
{وادع إلى ربك} أي إلى توحيده ودينه والإيمان به.
{إنك لعلى هدى} أي دين.
{مستقيم} أي قويم لا اعوجاج فيه.