نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحج آية 14
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

التفسير الميسر إن الله يدخل الذين آمنوا بالله ورسوله، وثبتوا على ذلك، وعملوا الصالحات، جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، إن الله يفعل ما يريد من ثواب أهل طاعته تفضلا وعقاب أهل معصيته عدلا.

تفسير الجلالين
14 - (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد) من إكرام من يطيعه وإهانة من يعصيه

تفسير القرطبي
قوله تعالى{إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار}لما ذكر حال المشركين وحال المنافقين والشياطين ذكر حال المؤمنين في الآخرة أيضا.
{إن الله يفعل ما يريد}أي يثيب من يشاء ويعذب من يشاء؛ فللمؤمنين الجنة بحكم وعده الصدق وبفضله، وللكافرين النار بما سبق من عدله؛ لا أن فعل الرب معلل بفعل العبيد.

تفسير ابن كثير لما ذكر أهل الضلالة الأشقياء، عطف بذكر الأبرار السعداء من الذين آمنوا بقلوبهم وصدقوا إيمانهم بأفعالهم، فعملوا الصالحات من جميع أنواع القربات وتركوا المنكرات، فأورثهم ذلك سكنى الدرجات العاليات في روضات الجنات، ولما ذكر تعالى أنه أضل أولئك وهدى هؤلاء قال: {إن اللّه يفعل ما يريد}. { من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ . وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد } قال ابن عباس: من كان يظن أن لن ينصر اللّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم في الدنيا والآخرة، فليمدد بسبب أي بحبل {إلى السماء} أي سماء بيته، {ثم ليقطع} يقول: ثم ليختنق به، وقال عبد الرحمن بن زيد: {فليمدد بسبب إلى السماء}، أي ليتوصل إلى بلوغ السماء فإن النصر إنما يأتي محمداً من السماء، {ثم ليقطع} ذلك عنه إن قدر على ذلك، وقول ابن عباس وأصحابه أولى وأظهر في المعنى وأبلغ في التهكم، فإن المعنى: من كان يظن أن اللّه ليس بناصر محمد وكتابه ودينه فليذهب فليقتل نفسه إن كان ذلك غائظه فإن اللّه ناصره لا محالة، قال اللّه تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدينا ويوم يقوم الأشهاد} الآية، ولهذا قال: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} قال السدي: يعني من شأن محمد صلى اللّه عليه وسلم، وقال عطاء الخراساني: فلينظر هل يشفي ذلك ما يجد في صدره من الغيظ، وقوله: {وكذلك أنزلناه} أي القرآن {آيات بينات} أي واضحات في لفظها ومعناها حجة من اللّه على الناس، {وأن اللّه يهدي من يريد} أي يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وله الحكمة التامة والحجة القاطعة في ذلك، {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি