- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنبياء آية 102
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ
التفسير الميسر
لا يسمعون صوت لهيبها واحتراق الأجساد فيها فقد سكنوا منازلهم في الجنة، وأصبحوا فيما تشتهيه نفوسهم من نعيمها ولذاتها مقيمين إقامةً دائمة.تفسير الجلالين
102 - (لا يسمعون حسيسها) صوتها (وهم في ما اشتهت) من النعيم (أنفسهم)
تفسير القرطبي
قوله تعالى{إن الذين سبقت لهم منا الحسنى} أي الجنة {أولئك عنها} أي عن النار.
{مبعدون} فمعنى الكلام الاستثناء؛ ولهذا قال بعض أهل العلم{إن} ههنا بمعنى {إلا} وليس في القرآن غيره.
وقال محمد بن حاطب : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقرأ هذه الآية على المنبر {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى} فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن عثمان منهم).
قوله تعالى{لا يسمعون حسيسها} أي حس النار وحركة لهبها.
والحسيس والحس الحركة.
وروى ابن جريج عن عطاء قال قال أبو راشد الحروري لابن عباس{لا يسمعون حسيسها} فقال ابن عباس : أمجنون أنت؟ فأين قوله تعالى{وإن منكم إلا واردها} وقوله تعالى{فأوردهم النار}[هود : 98] وقوله{إلى جهنم وردا}[مريم : 86].
ولقد كان من دعاء من مضى : اللهم أخرجني من النار سالما، وأدخلني الجنة فائزا.
وقال أبو عثمان النهدي : على الصراط حيات تلسع أهل النار فيقولون : حس حس.
وقيل : إذا دخل أهل الجنة لم يسمعوا حس أهل النار وقبل ذلك يسمعون؛ فالله أعلم.
{وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون} أي دائمون وهم فيما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
وقال {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون}[فصلت : 31].
قوله تعالى{لا يحزنهم الفزع الأكبر} وقرأ أبو جعفر وابن محيصن {لا يحزنهم} بضم الياء وكسر الزاي.
الباقون بفتح الياء وضم الزاي.
قال اليزيدي : حزنه لغة قريش، وأحزنه لغة تميم، وقد قرئ بهما.
والفزع الأكبر أهوال يوم القيامة والبعث؛ عن ابن عباس.
وقال الحسن : هو وقت يؤمر بالعباد إلى النار.
وقال ابن جريج وسعيد بن جبير والضحاك : هو إذا أطبقت النار على أهلها، وذبح الموت بين الجنة والنار وقال ذو النون المصري : هو القطيعة والفراق.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة يوم القيامة في كثيب من المسك الأذفر ولا يحزنهم الفزع الأكبر رجل أمّ قوما محتسبا وهم له راضون ورجل أذنّ لقوم محتسبا ورجل ابتلى برِق الدنيا فلم يشغله عن طاعة ربه).
وقال أبو سلمة بن عبدالرحمن : مررت برجل يضرب غلاما له، فأشار إليّ الغلام، فكلمت مولاه حتى عفا عنه؛ فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته، فقال : يا ابن أخي من أغاث مكروبا أعتقه الله من النار يوم الفزع الأكبر) سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{وتتلقاهم الملائكة} أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون لهم{هذا يومكم الذي كنتم توعدون} وقيل : تستقبلهم ملائكة الرحمة عند خروجهم من القبور عن ابن عباس {هذا يومكم} أي ويقولون لهم؛ فحذف.
{الذي كنتم توعدون} فيه الكرامة.