- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنبياء آية 93
وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
التفسير الميسر
لكن الناس اختلفوا على رسلهم، وتفرَّق كثير من أتباعهم في الدين شيعًا وأحزابًا، فعبدوا المخلوقين والأهواء، وكلهم راجعون إلينا ومحاسبون على ما فعلوا.تفسير الجلالين
93 - (وتقطعوا) أي بعض المخاطبين (أمرهم بينهم) أي تفرقوا أمر دينهم متخالفين فيه وهم طوائف اليهود والنصارى (كل إلينا راجعون) أي فنجازيه بعمله
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وتقطعوا أمرهم بينهم} أي تفرقوا في الدين؛ قال الكلبي.
الأخفش : اختلفوا فيه.
والمراد المشركون؛ ذمهم لمخالفة الحق، واتخاذهم آلهة من دون الله.
قال الأزهري : أي تفرقوا في أمرهم؛ فنصب {أمرهم} بحذف {في}.
فالمتقطع على هذا لازم وعلى الأول متعد.
والمراد جميع الخلق؛ أي جعلوا أمرهم في أديانهم قطعا وتقسموه بينهم، فمن موحد، ومن يهودي، ومن نصراني، ومن عابد ملك أو صنم.
{كل إلينا راجعون} أي إلى حكمنا فنجازيهم.
قوله تعالى{فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن} {من} للتبعيض لا للجنس إذ لا قدرة للمكلف أن يأتي بجميع الطاعات فرضها ونفلها؛ فالمعنى : من يعمل شيئا من الطاعات فرضا أو نفلا وهو موحد مسلم.
وقال ابن عباس : مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
{فلا كفران لسعيه} أي لا جحود لعمله، أي لا يضيع جزاؤه ولا يغطي والكفر ضده الإيمان.
والكفر أيضا جحود النعمة، وهو ضد الشكر.
وقد كفره كفورا وكفرانا.
وفي حرف ابن مسعود {فلا كفر لسعيه}.
{وإنا له كاتبون} لعمله حافظون.
نظيره {أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى}[آل عمران : 195] أي كل ذلك محفوظ ليجازي به.