- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنبياء آية 35
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
التفسير الميسر
كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.تفسير الجلالين
35 - (كل نفس ذائقة الموت) في الدنيا (ونبلوكم) نختبركم (بالشر والخير) كفقر وغنى وسقم وصحة (فتنة) مفعول له أي لننظر أتصبرون وتشكرون أم لا (وإلينا ترجعون) فنجازيكم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} أي دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا : نتربص بمحمد ريب المنون.
وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون : شاعر نتربص به ريب المنون، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان؛ فقال الله تعالى : قد مات الأنبياء من قبلك، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة، فهكذا نحفظ دينك وشرعك.
{أفإن مت فهم الخالدون} أي أفهم؛ مثل قول الشاعر : رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع ** فقلت وأنكرت الوجوه هم هم أي أهم فهو استفهام إنكار.
وقال الفراء : جاء بالفاء ليدل على الشرط؛ لأنه جواب قولهم سيموت.
ويجوز أن يكون جيء بها؛ لأن التقدير فيها : أفهم الخالدون إن مت! قال الفراء : ويجوز حذف الفاء وإضمارها؛ لأن {هم} لا يتبين فيها الإعراب.
أي إن مت فهم يموتون أيضا، فلا شماتة في الإماتة.
وقرئ {مت} بكسر الميم وضمها لغتان.
{كل نفس ذائقة الموت} تقدم.
{ونبلوكم بالشر والخير فتنة} {فتنة} مصدر على غير اللفظ.
أي نختبركم بالشدة والرخاء والحلال والحرام، فننظر كيف شكركم وصبركم.
{وإلينا ترجعون} أي للجزاء بالأعمال.