- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنبياء آية 4
قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
التفسير الميسر
رد النبي صلى الله عليه وسلم الأمرَ إلى ربه سبحانه وتعالى فقال: ربي يعلم القول في السماء والأرض، ويعلم ما أسررتموه من حديثكم، وهو السميع لأقوالكم، العليم بأحوالكم. وفي هذا تهديد لهم ووعيد.تفسير الجلالين
4 - (قال) لهم (ربي يعلم القول) كائنا (في السماء والأرض وهو السميع) لما أسروه (العليم) به
تفسير القرطبي
قوله تعالى{قال ربي يعلم القول في السماء والأرض} أي لا يخفى عليه شيء مما يقال في السماء والأرض.
وفي مصاحف أهل الكوفة {قال ربي} أي قال محمد ربي يعلم القول؛ أي هو عالم بما تناجيتم به.
وقيل : إن القراءة الأولى أولي لأنهم أسروا هذا القول فأظهر الله عز وجل عليه نبيه صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يقول لهم هذا؛ قال النحاس : والقراءتان صحيحتان وهما بمنزلة الآيتين، وفيهما من الفائدة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر وأنه قال كما أمر.
قوله تعالى {بل قالوا أضغاث أحلام} قال الزجاج : أي قالوا الذي يأتي به أضغاث أحلام.
وقال غيره : أي قالوا هو أخلاط كالأحلام المختلطة؛ أي أهاويل رآها في المنام؛ قال معناه مجاهد وقتادة؛ ومنه قول الشاعر : كضغث حلم غر منه حالمه وقال القتبي : إنها الرؤيا الكاذبة؛ وفيه قول الشاعر : أحاديث طسم أو سراب بفدفد ** ترقرق للساري وأضغاث حالم وقال اليزيدي : الأضغاث ما لم يكن له تأويل.
وقد مضى هذا في {يوسف}.
فلما رأوا أن الأمر ليس كما قالوا انتقلوا عن ذلك فقالوا {بل افتراه} ثم انتقلوا عن ذلك فقالوا {بل هو شاعر} أي هم متحيرون لا يستقرون على شيء قالوا ومرة سحر، ومرة أضغاث أحلام، ومرة افتراه، ومرة شاعر.
وقيل : أي قال فريق إنه ساحر، وفريق إنه أضغاث أحلام؛ وفريق إنه افتراه، وفريق إنه شاعر.
والافتراء الاختلاق؛ وقد تقدم.
{فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} أي كما أرسل موسى بالعصا وغيرها من الآيات ومثل ناقة صالح.
وكانوا عالمين بأن القرآن ليس بسحر ولا رؤيا ولكن قالوا : ينبغي أن يأتي بآية نقترحها؛ ولم يكن لهم الاقتراح بعدما رأوا آية واحدة.
وأيضا إذا لم يؤمنوا بآية هي من جنس ما هم أعلم الناس به، ولا مجال للشبهة فيها فكيف يؤمنون بآية غيرها، ولو أبرأ الأكمه والأبرص لقالوا : هذا من باب الطب، وليس ذلك من صناعتنا، وإنما كان سؤالهم تعنتا إذ كان الله أعطاهم من الآيات ما فيه كفاية.
وبين الله عز وجل أنهم لو كانوا يؤمنون لأعطاهم ما سألوه لقوله عز وجل {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون}[الأنفال : 23].
قوله تعالى {ما آمنت قبلهم من قرية} قال ابن عباس : يريد قوم صالح وقوم فرعون.
{أهلكناها} يريد كان في علمنا هلاكها.
{أفهم يؤمنون} يريد يصدقون؛ أي فما آمنوا بالآيات فاستؤصلوا فلو رأى هؤلاء ما اقترحوا لما آمنوا؛ لما سبق من القضاء بأنهم لا يؤمنون أيضا؛ وإنما تأخر عقابهم لعلمنا بأن في أصلابهم من يؤمن.
و{من} زائدة في قوله {من قرية} كقوله {فما منكم من أحد عنه حاجزين}[الحاقة : 47].