- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة طه آية 129
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
التفسير الميسر
ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى عنده للازمهم الهلاك عاجلا، لأنهم يستحقونه؛ بسبب كفرهم.تفسير الجلالين
129 - (ولولا كلمة سبقت من ربك) لتأخير العذاب عنهم إلى الآخرة (لكان) الإهلاك (لزاما) لازما لهم في الدنيا (وأجل مسمى) مضروب لهم معطوف على الضمير المستتر في كان وقام الفصل بخبرها مقام التأكيد
تفسير القرطبي
قوله تعالى{أفلم يهد لهم} يريد أهل مكة؛ أي أفلم يتبين لهم خبر من أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إذا سافروا وخرجوا في التجارة طلب المعيشة، فيرون بلاد الأمم الماضية، والقرون الخالية خاويه؛ أي أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ما حل بالكفار قبلهم.
وقرأ ابن عباس والسلمي وغيرهما {نهد لهم} بالنون وهي أبين.
و{يهد} بالياء مشكل لأجل الفاعل؛ فقال الكوفيون {كم} الفاعل؛ النحاس : وهذا خطأ لأن {كم} استفهام فلا يعمل فيها ما قبلها.
وقال الزجاج المعنى أو لم يهد لهم الأمر بإهلاكنا من أهلكنا.
وحقيقة {يهد} على الهدى؛ فالفاعل هو الهدى تقديره أفلم يهد الهدى لهم.
قال الزجاج{كم} في موضع نصب {أهلكنا}.
قوله تعالى{ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما} فيه تقديم وتأخير؛ أي ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما؛ قاله قتادة.
واللزام الملازمة؛ أي لكان العذاب لازما لهم.
وأضمر اسم كان.
{وأجل مسمى} قال الزجاج : عطف على {كلمة}.
قتادة : والمراد القيامة؛ وقاله القتبي.
وقيل تأخيرهم إلى يوم بدر.
قوله تعالى{فاصبر على ما يقولون} أمره تعالى بالصبر على أقوالهم : إنه ساحر؛ إنه كاهن؛ إنه كذاب؛ إلى غير ذلك.
والمعنى لا تحفل بهم؛ فان لعذابهم وقتا مضروبا لا يتقدم ولا يتأخر.
ثم قيل : هذا منسوخ بآية القتال.
وقيل : ليس منسوخا؛ إذ لم يستأصل الكفار بعد آية القتال بل بقي المعظم منهم.
{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس} قال أكثر المتأولين : هذا إشارة إلى الصلوات الخمس {قبل طلوع الشمس} صلاة الصبح {وقبل غروبها} صلاة العصر {ومن آناء الليل فسبح} العتمة {وأطراف النهار} المغرب والظهر؛ لأن الظهر في آخر طرف النهار الأول، وأول طرف النهار الآخر؛ فهي في طرفين منه؛ والطرف الثالث غروب الشمس وهو وقت المغرب.
وقيل : النهار ينقسم قسمين فصلهما الزوال، ولكل قسم طرفان؛ فعند الزوال طرفان؛ الآخر من القسم الأول والأول من القسم الآخر؛ فقال عن الطرفين أطرافا على نحو {فقد صغت قلوبكما}[التحريم : 4] وأشار إلى هذا النظر ابن فورك في المشكل.
وقيل : النهار للجنس فلكل يوم طرف، وهو إلى جمع لأنه يعود في كل نهار.
و{آناء الليل} ساعاته وواحد الآناء إنيٌ وإنىً وأنىً.
وقالت فرقة : المراد بالآية صلاة التطوع؛ قاله الحسن.
{لعلك ترضى} بفتح التاء؛ أي لعلك تثاب على هذه الأعمال بما ترضى به.
وقرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم {تُرضى} بضم التاء؛ أي لعلك تعطى ما يرضيك.