- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة طه آية 96
قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
التفسير الميسر
قال السامري: رأيت ما لم يروه - وهو جبريل عليه السلام - على فرس، وقت خروجهم من البحر وغرق فرعون وجنوده، فأخذتُ بكفي ترابا من أثر حافر فرس جبريل، فألقيته على الحليِّ الذي صنعت منه العجل، فكان عجلا جسدًا له خوار؛ بلاء وفتنة، وكذلك زيَّنت لي نفسي الأمَّارة بالسوء هذا الصنيع.تفسير الجلالين
96 - (قال بصرت بما لم يبصروا به) بالياء والتاء أي علمت بما لم يعلموه (فقبضت قبضة من) تراب (أثر) حافر فرس (الرسول) جبريل (فنبذتها) القيتها في صورة العجل المصاغ (وكذلك سولت) زينت (لي نفسي) والقي فيها أن آخذ قبضة من تراب ما ذكر والقيها على ما لا روح له يصير له روح ورأيت قومك طلبوا منك أن تجعل لهم إلها فحدثتني نفسي أن يكون ذلك العجل إلاههم
تفسير القرطبي
قوله تعالى{قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي} ابن عباس : أخذ شعره بيمينه ولحيته بيساره؛ لأن الغيرة في الله ملكته؛ أي لا تفعل هذا فيتوهموا أنه منك استخفاف أو عقوبة.
وقد وقيل : إن موسى عليه السلام إنما فعل هذا على غيرا ولا عقوبة كما يأخذ الإنسان بلحية نفسه.
وقد مضى هذا في {الأعراف} مستوفى.
{إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل} أي خشيت أن أخرج وأتركهم وقد أمرتني أن أخرج معهم فلو خرجت لاتبعني قوم ويتخلف مع العجل قوم؛ وربما أدى الأمر إلى سفك الدماء؛ وخشيت إن زجرتهم أن يقع قتال فتلومني على ذلك.
وهذا جواب هارون لموسى عليه السلام عن قوله {أفعصيت أمري} وفي الأعراف {إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء}[الأعراف : 150] لأنك أمرتني أن أكون معهم.
وقد تقدم.
ومعنى {ولم ترقب قولي} لم تعمل بوصيتي في حفظه؛ قاله مقاتل.
وقال أبو عبيدة : لم تنظر عهدي وقدومي.
فتركه موسى ثم أقبل على السامري فـ {قال فما خطبك يا سامري} أي، ما أمرك وشأنك، وما الذي حملك على ما صنعت؟ قال قتادة : كان السامري عظيما في بني إسرائيل من قبيلة يقال لها سامرة ولكن عدو الله نافق بعد ما قطع البحر مع موسى، فلما مرت بنو إسرائيل بالعمالقة وهم يعكفون على أصنام لهم {قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة}[الأعراف : 138] فاغتنمها السامري وعلم أنهم يميلون إلى عبادة العجل فاتخذ العجل.
فـ {قال بصرت بما لم يبصروا به} {قال} السامري مجيبا لموسى {قال بصرت بما لم يبصروا به} يعني : رأيت ما لم يروا؛ رأيت جبريل عليه السلام على فرس الحياة، فألقى في نفسي أن أقبض من أثره قبضة، فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ولحم؛ ودم فلما سألوك أن تجعل لهم إلها زينت لي نفسي ذلك.
وقال علي رضي الله عنه : لما نزل جبريل ليصعد بموسى عليه السلام، إلى السماء، وأبصره السامري من بين الناس فقبض قبضة من أثر الفرس.
وقيل قال السامري رأيت جبريل على الفرس وهى تلقي خطوها مد البصر فألقي في نفسي أن أقبض من أثرها فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ودم.
وقيل : رأى جبريل يوم نزل على رمكة وديق، فتقدم خيل فرعون في ورود البحر.
ويقال : إن أم السامري جعلته حين وضعته في غار خوفا من أن يقتله فرعون؛ فجاءه جبريل عليه السلام، فجعل كف السامري في فم السامري، فرضع العسل واللبن فاختلف إليه فعرفه من حينئذ.
وقد تقدم هذا المعنى في {الأعراف}.
ويقال : إن السامري سمع كلام موسى عليه السلام، حيث عمل تمثالين من شمع أحدهما ثور والآخر فرس فألقاهما في النيل طلب قبر يوسف عليه السلام وكان في تابوت من حجر في النيل فأتى به الثور على قرنه، فتكلم السامري بذلك الكلام الذي سمعه من موسى، وألقى القبضة في جوف العجل فخار.
وقرأ حمزة والكسائي والأعمش وخلف {بما لم تبصروا} بالتاء على الخطاب.
الباقون بالياء على الخبر.
قوله تعالى{فقبضت قبضة من أثر الرسول} وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود والحسن وقتادة {فقبصت قبصة} بصاد غير معجمة.
وروي عن الحسن ضم القاف من {قبصة} والصاد غير معجمة.
الباقون : بالضاد المعجمة.
والفرق بينهما أن القبض بجميع الكف، والقبص بأطراف الأصابع، ونحوهما الخضم والقضم، والقبضة بضم القاف القدر المقبوض؛ ذكره المهدوي.
ولم يذكر الجوهري {قبصة} بضم القاف والصاد غير معجمة، وإنما ذكر {القبضة} بضم القاف والضاد المعجمة وهو ما قبضت عليه من شيء؛ يقال : أعطاه قبضة من سويق أو تمر أي كفا منه، وربما جاء بالفتح.
قال : والقبض بكسر القاف والصاد غير المعجمة العدد الكثير من الناس؛ قال الكميت لكم مسجدا الله المزوران والحصى ** لكم قبصه من بين أثرى وأقترى {فنبذتها} أي طرحتها في العجل.
{وكذلك سولت لي نفسي} أي زينته؛ قاله الأخفش.
وقال ابن زيد : حدثتني نفسي.
والمعنى متقارب.