- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 16
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
التفسير الميسر
أولئك المنافقون باعوا أنفسهم في صفقة خاسرة، فأخذوا الكفر، وتركوا الإيمان، فما كسبوا شيئًا، بل خَسِروا الهداية. وهذا هو الخسران المبين.تفسير الجلالين
16 - (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) أي استبدلوها به (فما ربحت تجارتهم) أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم (وما كانوا مهتدين) فيما فعلوا
تفسير القرطبي
قوله تعالى{أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} قال سيبويه : ضمت الواو في {اشتروا} فرقا بينها وبين الواو الأصلية، نحو{وأن لو استقاموا على الطريقة}[الجن: 16] .
وقال ابن كيسان : الضمة في الواو أخف من غيرها لأنها من جنسها.
وقال الزجاج : حركت بالضم كما فعل في {نحن}.
وقرأ ابن أبي إسحاق ويحيى بن يعمر بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين.
و روى أبو زيد الأنصاري عن قعنب أبي السمال العدوي أنه قرأ بفتح الواو لخفة الفتحة وإن كان ما قبلها مفتوحا.
وأجاز الكسائي همز الواو وضمها كأدؤر.
واشتروا : من الشراء.
والشراء هنا مستعار.
والمعنى استحبوا الكفر على الإيمان، كما قال{فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17 ].
فعبر عنه بالشراء، لأن الشراء إنما يكون فيما يحبه مشتريه.
فأما أن يكون معنى شراء المعاوضة فلا، لأن المنافقين لم يكونوا مؤمنين فيبيعون إيمانهم.
وقال ابن عباس : أخذوا الضلالة وتركوا الهدى.
ومعناه استبدلوا واختاروا الكفر على الإيمان.
وإنما أخرجه بلفظ الشراء توسعا، لأن الشراء والتجارة راجعان إلى الاستبدال، والعرب تستعمل ذلك في كل من استبدل شيئا بشيء.
قال أبو ذؤيب : فإن تزعميني كنت أجهل فيكم ** فإني شريت الحلم بعدك بالجهل وأصل الضلالة : الحيرة.
ويسمى النسيان ضلالة لما فيه من الحيرة، قال له جل وعز{فعلتها إذا وأنا من الضالين}[الشعراء: 20 ].
أي الناسين.
ويسمى الهلاك ضلالة، كما قال عز وجل{وقالوا أإذا ضللنا في الأرض}[السجدة: 10 ].
قوله تعالى :{فما ربحت تجارتهم } أسند تعالى الربح إلى التجارة على عادة العرب في قولهم : ربح بيعك، وخسرت صفقتك، وقولهم : ليل قائم، ونهار صائم، والمعنى : ربحت وخسرت في بيعك، وقمت في ليلك وصمت في نهارك، أي فما ربحوا في تجارتهم.
وقال الشاعر : نهارك هائم وليلك نائم ** كذلك في الدنيا تعيش البهائم ابن كيسان : ويجوز تجارة وتجائر، وضلالة وضلائل.
قوله تعالى :{وما كانوا مهتدين} في اشترائهم الضلالة.
وقيل : في سابق علم الله.
والاهتداء ضد الضلال، وقد تقدم.