- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة مريم آية 42
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا
التفسير الميسر
إذ قال لأبيه آزر: يا أبت لأي شيء تعبد من الأصنام ما لا يسمع ولا يبصر، ولا يدفع عنك شيئًا من دون الله؟تفسير الجلالين
42 - (إذ قال لأبيه) آزر (يا أبت) التاء عوض عن ياء الإضافة ولا يجمع بينهما وكان يعبد الأصنام (لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك) لا يكفيك (شيئا) من نفع أو ضر
تفسير القرطبي
قوله تعالى{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا} المعنى : واذكر في الكتاب الذي أنزل عليك وهو القرآن قصة إبراهيم وخبره.
وقد تقدم معنى الصديق في [النساء] واشتقاق الصدق في [البقرة] فلا معنى للإعادة ومعنى الآية : اقرأ عليهم يا محمد في القرآن أمر إبراهيم فقد عرفوا أنهم من ولده، فإنه كان حنيفا مسلما وما كان يتخذ الأنداد، فهؤلاء لم يتخذون الأنداد؟ ! وهو كما قال {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه}[البقرة : 130] قوله تعالى{إذ قال لأبيه} وهو آزر.
{يا أبت} تقدم في (يوسف).
{لم تعبد} أي لأي شي تعبد{ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا.
يريد الأصنام{يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك} أي من اليقين والمعرفة بالله وما يكون بعد الموت، وأن من عبد غير الله عذب {فاتبعني} إلى ما أدعوك إليه.
{أهدك صراطا سويا} أي أرشدك إلى دين مستقيم فيه النجاة.
{يا أبت لا تعبد الشيطان} أي لا تطعه فيما يأمرك به من الكفر، ومن أطاع شيئا في معصية فقد عبده.
{إن الشيطان كان للرحمن عصيا }كان صلة زائدة وقيل بمعنى صار.
وقيل بمعنى الحال أي هو للرحمن.
وعصيا وعاص بمعنى واحد قال الكسائي{يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن} أي إن مت على ما أنت عليه.
ويكون {أخاف} بمعنى أعلم.
ويجوز أن يكون {أخاف} على بابها فيكون المعنى : إني أخاف أن تموت على كفرك فيمسك العذاب.
{فتكون للشيطان وليا} أي قرينا في النار.
{قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم} أي أترغب عنها إلى غيرها.
{لئن لم تنته لأرجمنك} قال الحسن : يعني بالحجارة.
الضحاك : بالقول؛ أي لأشتمنك.
ابن عباس : لأضربنك.
وقيل : لأظهرن أمرك.
{واهجرني مليا} قال ابن عباس : أي اعتزلني سالم العرض لا يصيبك منى معرة؛ واختاره الطبري، فقوله{مليا} على هذا حال من إبراهيم.
وقال الحسن ومجاهد{مليا} دهرا طويلا؛ ومنه قول المهلهل : فتصدعت صم الجبال لموته ** وبكت عليه المرملات مليا قال الكسائي : يقال هجرته مليا وملوة وملوة وملاوة وملاوة، فهو على هذا القول ظرف، وهو بمعنى الملاوة من الزمان، وهو الطويل منه.