- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة مريم آية 13
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا
التفسير الميسر
وآتيناه رحمة ومحبة من عندنا وطهارة من الذنوب، وكان خائفًا مطيعًا لله تعالى، مؤديًا فرائضه، مجتنبًا محارمه.تفسير الجلالين
13 - (وحنانا) رحمة للناس (من لدنا) من عندنا (وزكاة) صدقة عليهم (وكان تقيا) روي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وحنانا من لدنا} {حنانا} عطف على {الحكم}.
وروي عن ابن عباس أنه قال : والله ما أدري ما {الحنان}.
وقال جمهور المفسرين : الحنان الشفقة والرحمة والمحبة؛ وهو فعل من أفعال النفس.
النحاس : وفي معنى الحنان عن ابن عباس قولان : أحدهما : قال : تعطف الله عز وجل عليه بالرحمة والقول الآخر ما أعطيه من رحمة الناس حتى يخلصهم من الكفر والشرك.
وأصله من حنين الناقة على ولدها.
ويقال : حنانك وحنانيك؛ قيل : هما لغتان بمعنى واحد.
وقيل : حنانيك تثنية الحنان.
وقال أبو عبيدة : والعرب تقول : حنانك يا رب وحنانيك يا رب بمعنى واحد؛ تريد رحمتك.
وقال امرؤ القيس : ويمنحها بنو شمجى بن جرم ** معيزهم حنانك ذا الحنان وقال طرفة : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ** حنانيك بعض الشر أهون من بعض وقال الزمخشري{حنانا} رحمة لأبويه وغيرهما وتعطفا وشفقة؛ وأنشد سيبويه : فقالت حنان ما أتى بك ههنا ** أذو نسب أم أنت بالحي عارف قال بن الأعرابي : الحنان من صفة الله تعالى مشددا الرحيم والحنان مخفف : العطف والرحمة.
والحنان : الرزق والبكرة.
ابن عطية : والحنان في كلام العرب أيضا ما عظم من الأمور في ذات الله تعالى؛ ومنه قول زيد بن عمرو بن نفيل في حديث بلال : والله لئن قتلتم هذا العبد لأتخذن قبره حنانا؛ وذكر هذا الخبر الهروي؛ فقال : وفي حديث بلال ومر عليه ورقة بن نوفل وهو يعذب فقال الله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا؛ أي لأتمسحن به.
وقال الأزهري : معناه لأتعطفن عليه ولأترحمن عليه لأنه من أهل الجنة.
قلت : فالحنان العطف، وكذا قال مجاهد.
و{حنانا} أي تعطفا منا عليه أو منه على الخلق؛ قال الحطيئة : تحنن علي هداك المليك ** فإن لكل مقام مقالا عكرمة : محبة.
وحنة الرجل امرأته لتوادهما؛ قال الشاعر : فقالت حنان ما أتى بك ههنا ** أذو نسب أم أنت بالحي عارف قوله تعالى{وزكاة} الزكاة: التطهير والبركة والتنمية في وجوه الخير والبر؛ أي جعلناه مباركا للناس يهديهم.
وقيل : المعنى زكيناه بحسن الثناء عليه كما تزكي الشهود إنسانا.
وقيل{زكاة} صدقة به على أبويه؛ قاله ابن قتيبة.
{وكان تقيا} أي مطيعا لله تعالى، ولهذا لم يعمل خطيئة ولم يلم بها.