- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة مريم آية 4
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
التفسير الميسر
قال: رب إني كَبِرْتُ، وضعف عظمي، وانتشر الشيب في رأسي، ولم أكن من قبل محرومًا من إجابة الدعاء.تفسير الجلالين
4 - (قال رب إني وهن) ضعف (العظم) جميعه (مني واشتعل الرأس) مني (شيبا) تمييز محول عن الفاعل أي انتشر الشيب في شعره كما ينتشر النار في الحطب وإني أريد أن ادعوك (ولم أكن بدعائك) أي بدعائي إياك (رب شقيا) أي خائبا فيما مضى فلا تخيبني فيما يأتي
تفسير القرطبي
قوله تعالى{قال رب إني وهن العظم مني}فيه مسألتان : الأولى: قوله تعالى:{قال رب إني وهن} قرئ {وهن} بالحركات الثلاث أي ضعف.
يقال : وهن يهن وهنا إذا ضعف فهو واهن.
وقال أبو زيد يقال : وهن يهن ووهن يوهن.
وإنما ذكر العظم لأنه عمود البدن، وبه قوامه، وهو أصل بنائه، فإذا وهن تداعى وتساقط سائر قوته؛ ولأنه أشد ما فيه وأصلبه؛ فإذا وهن كان ما وراءه أوهن منه.
ووحده لأن الواحد هو الدال على معنى الجنسية، وقصده إلى أن هذا الجنس الذي هو العمود والقوام، وأشد ما تركب منه الجسد قد أصابه الوهن، ولو جمع لكان قصد إلى معنى آخر، وهو أنه لم يهن منه بعض عظامه ولكن كلها.
الثانية: قوله تعالى{واشتعل الرأس شيبا} أدغم السين في الشين أبو عمرو.
وهذا من أحسن الاستعارة في كلام العرب.
والاشتعال انتشار شعاع النار؛ شبه به انتشار الشيب في الرأس؛ يقول : شخت وضعفت؛ وأضاف الاشتعال إلى مكان الشعر ومنبته وهو الرأس.
ولم يضف الرأس اكتفاء بعلم المخاطب أنه رأس زكريا عليه السلام.
{وشيبا} في نصبه وجهان : أحدهما : أنه مصدر لأن معنى اشتعل شاب؛ وهذا قول الأخفش.
وقال الزجاج : وهو منصوب على التمييز.
النحاس : قول الأخفش أولى لأنه مشتق من فعل فالمصدر أولى به.
والشيب مخالطة الشعر الأبيض الأسود.
قال العلماء : يستحب للمرء أن يذكر في دعائه نعم الله تعالى عليه وما يليق بالخضوع؛ لأن قوله تعالى{وهن العظم مني} إظهار للخضوع.
وقوله{ولم أكن بدعائك رب شقيا} إظهار لعادات تفضله في إجابته أدعيته؛ أي لم أكن بدعائي إياك شقيا؛ أي لم تكن تخيب دعائي إذا دعوتك؛ أي إنك عودتني الإجابة فيما مضى.
يقال : شقي بكذا أي تعب فيه ولم يحصل مقصوده.
وعن بعضهم أن محتاجا سأله وقال : أنا الذي أحسنت إليه في وقت كذا؛ فقال : مرحبا بمن توسل بنا إلينا؛ وقضى حاجته.