- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة مريم آية 3
إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا
التفسير الميسر
إذ دعا ربه سرًا؛ ليكون أكمل وأتم إخلاصًا لله، وأرجى للإجابة.تفسير الجلالين
3 - (إذ) متعلق برحمة (نادى ربه نداء) مشتملا على دعاء (خفيا) سرا جوف الليل لأنه أسرع للإجابة
تفسير القرطبي
الثالثة: قوله تعالى:{إذ نادى ربه نداء خفيا} مثل قوله{ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}[الأعراف : 55] وقد تقدم.
والنداء الدعاء والرغبة؛ أي ناجى ربه بذلك في محرابه.
دليله قوله{فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب}[آل عمران : 39] فبين أنه استجاب له في صلاته، كما نادى في الصلاة.
واختلف في إخفائه هذا النداء؛ فقيل : أخفاه من قومه لئلا يلام على مسألة الولد عند كبر السن؛ ولأنه أمر دنيوي، فإن أجيب فيه نال بغيته، وإن لم يجب لم يعرف بذلك أحد.
وقيل : مخلصا فيه لم يطلع عليه إلا الله تعالى.
وقيل : لما كانت الأعمال الخفية أفضل وأبعد من الرياء أخفاه.
وقيل{خفيا} سرا من قومه في جوف الليل؛ والكل محتمل والأول أظهر؛ والله أعلم.
وقد تقدم أن المستحب من الدعاء الإخفاء في سورة [الأعراف] وهذه الآية نص في ذلك؛ لأنه سبحانه أثنى بذلك على زكريا.
وروى إسماعيل قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أسامة بن زيد عن محمد بن عبدالرحمن وهو ابن أبي كبشة عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي) وهذا عام.
قال يونس بن عبيد : كان الحسن يرى أن يدعو الإمام في القنوت ويؤمن من خلفه من غير رفع صوت، وتلا يونس {إذ نادى ربه نداء خفيا}.
قال ابن العربي : وقد أسر مالك القنوت وجهر به الشافعي، والجهر به أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو به جهرا.