- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة مريم آية 1
كهيعص
التفسير الميسر
(كهيعص) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.تفسير الجلالين
سورة مريم 1 - (كهيعص) الله أعلم بمراده بذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {كهيعص} تقدم الكلام في أوائل السور.
وقال ابن عباس في {كهيعص} : أن الكاف من كافٍ، والهاء من هادٍ، والياء من حكيم، والعين من عليم، والصاد من صادق، ذكره ابن عزيز القشيري عن ابن عباس؛ معناه كافٍ لخلقه، هادٍ لعباده، يده فوق أيديهم، عالم بهم، صادق في وعده؛ ذكره الثعلبي عن الكلبي والسدي ومجاهد والضحاك.
وقال الكلبي أيضا : الكاف من كريم وكبير وكاف، والهاء من هاد، والياء من رحيم، والعين من عليم وعظيم، والصاد من صادق؛ والمعنى واحد.
وعن ابن عباس أيضا : هو اسم من أسماء الله تعالى؛ وعن علي رضي الله عنه هو اسم الله عز وجل وكان يقول : يا كهيعص اغفر لي؛ ذكره الغزنوي.
السدي : هو اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
وقتادة : هو اسم من أسماء القرآن؛ ذكره عبدالرزاق.
عن معمر عنه.
وقيل : هو اسم للسورة؛ وهو اختيار القشيري في أوائل الحروف؛ وعلى هذا قيل : تمام الكلام عند قوله{كهيعص} كأنه إعلام بأسم السورة، كما تقول : كتاب كذا أو باب كذا ثم تشرع في المقصود.
وقرأ ابن جعفر هذه الحروف متقطعة، ووصلها الباقون، وأمال أبو عمرو الهاء وفتح الياء، وابن عامر وحمزة بالعكس، وأمالهما جميعا الكسائي وأبو بكر وخلف.
وقرأهما بين اللفظين أهل المدينة نافع وغيره.
وفتحهما الباقون.
وعن خارجة أن الحسن كان يضم كاف، وحكى غيره أنه كان يضم ها، وحكى إسماعيل بن إسحاق أنه كان يضم يا.
قال أبو حاتم : ولا يجوز ضم الكاف والهاء والياء؛ قال النحاس : قراءة أهل المدينة من أحسن ما في هذا، والإمالة جائزة في هاويا.
وأما قراءة الحسن فأشكلت على جماعة حتى قالوا : لا تجوز؛ منهم أبو حاتم.
والقول فيها ما بيّنه هارون القارئ؛ قال : كان الحسن يشم الرفع؛ فمعنى هذا أنه كان يومئ؛ كما حكى سيبويه أن من العرب من يقول : الصلاة والزكاة يومئ إلى الواو، ولهذا كتبها في المصحف بالواو.
وأظهر الدال من هجاء {ص} نافع وابن كثير وعاصم ويعقوب، وهو اختيار أبي عبيد؛ وأدغمها الباقون.