- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الكهف آية 52
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا
التفسير الميسر
واذكر لهم إذ يقول الله للمشركين يوم القيامة: نادوا شركائي الذين كنتم تزعمون أنهم شركاء لي في العبادة؛ لينصروكم اليوم مني، فاستغاثوا بهم فلم يغيثوهم، وجعلنا بين العابدين والمعبودين مهلكًا في جهنم يهلكون فيه جميعًا.تفسير الجلالين
52 - (ويوم) منصوب باذكر (يقول) بالياء والنون (نادوا شركائي) الأوثان (الذين زعمتم) ليشفعوا لكم بزعمكم (فدعوهم فلم يستجيبوا لهم) لم يجيبوهم (وجعلنا بينهم) وبين الأوثان وعابديها (موبقا) واديا من أودية جهنم يهلكون فيه جميعا وهو من وبق بالفتح هلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى{ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم} أي اذكروا يوم يقول الله : أين شركائي؟ أي ادعوا الذين أشركتموهم بي فليمنعوكم من عذابي.
وإنما يقول ذلك لعبدة الأوثان.
وقرأ حمزة ويحيى وعيسى بن عمر {نقول} بنون.
الباقون بالياء؛ لقوله{شركائي} ولم يقل : شركائنا.
{فدعوهم} أي فعلوا ذلك.
{فلم يستجيبوا لهم} أي لم يجيبوهم إلى نصرهم ولم يكفوا عنهم شيئا.
{وجعلنا بينهم موبقا} قال أنس بن مالك : (هو واد في جهنم من قيح ودم).
وقال ابن عباس : (أي وجعلنا بين المؤمنين والكافرين حاجزا) وقيل : بين الأوثان وعبدتها، ونحو قوله{فزيلنا بينهم} قال ابن الأعرابي : كل شيء حاجز بين شيئين موبق، وذكر ابن وهب عن مجاهد في قوله تعالى{موبقا} قال واد في جهنم يقال له موبق، وكذلك قال نوف البكالي إلا أنه قال : يحجز بينهم وبين المؤمنين.
عكرمة : هو نهر في جهنم يسيل نارا على حافتيه حيات مثل البغال الدهم فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا منها بالاقتحام في النار.
وروى زيد بن درهم عن أنس بن مالك قال{موبقا} (واد من قيح ودم في جهنم).
وقال عطاء والضحاك : مهلكا في جهنم؛ ومنه يقال : أوبقته ذنوبه إيباقا.
وقال أبو عبيدة : موعد للهلاك.
الجوهري : وبق يبق وبوقا هلك، والموبق مثل الموعد مفعل من وعد يعد، ومنه قوله تعالى{وجعلنا بينهم موبقا}.
وفيه لغة أخرى : وبق يوبق وبقا.
وفيه لغة ثالثة : بق يبق بالكسر فيهما، وأوبقه أي أهلكه.
وقال زهير : ومن يشتري حسن الثناء بماله ** يصن عرضه من كل شنعاء موبق قال الفراء : جعل تواصلهم في الدنيا مهلكا لهم في الآخرة.