- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الكهف آية 14
وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
التفسير الميسر
وقوَّينا قلوبهم بالإيمان، وشددنا عزيمتهم به، حين قاموا بين يدي الملك الكافر، وهو يلومهم على تَرْكِ عبادة الأصنام فقالوا له: ربنا الذي نعبده هو رب السموات والأرض، لن نعبد غيره من الآلهة، لو قلنا غير هذا لكُنَّا قد قلنا قولا جائرًا بعيدًا عن الحق.تفسير الجلالين
14 - (وربطنا على قلوبهم) قويناهم على قول الحق (إذ قاموا) بين يدي يملكهم وقد أمرهم بالسجود للأصنام (فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه) أي غيره (إلها لقد قلنا إذا شططا) أي قولا ذا شطط أي إفراط في الكفر إن دعونا إلها غير الله فرضا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وربطنا على قلوبهم} عبارة عن شدة عزم وقوة صبر، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار {ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا}.
ولما كان الفزع وخور النفس يشبه بالتناسب الانحلال حسن في شدة النفس وقوة التصميم أن يشبه الربط؛ ومنه يقال : فلان رابط الجأش، إذا كان لا تفرق نفسه عند الفزع والحرب وغيرها.
ومنه الربط على قلب أم موسى.
وقوله تعالى {وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام} [الأنفال : 11] وقد تقدم.
قوله تعالى {إذ قاموا فقالوا} فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى {إذ قاموا فقالوا} يحتمل ثلاثة معان : أحدها : أن يكون هذا وصف مقامهم بين يدي الملك الكافر - كما تقدم، وهو مقام يحتاج إلى الربط على القلب حيث خالفوا دينه، ورفضوا في ذات الله هيبته.
والمعنى الثاني فيما قيل : إنهم أولاد عظماء تلك المدينة، فخرجوا واجتمعوا وراء تلك المدينة من غير ميعاد؛ فقال أسنهم : إني أجد في نفسي أن ربي رب السماوات والأرض؛ فقالوا ونحن كذلك نجد في أنفسنا.
فقاموا جميعا فقالوا {ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا} أي لئن دعونا إلها غيره فقد قلنا إذا جورا ومحالا.
والمعنى الثالث : أن يعبر بالقيام، عن انبعاثهم بالعزم إلى الهروب إلى الله تعالى ومنابذة الناس؛ كما تقول : قام فلان إلى أمر كذا إذا عزم عليه بغاية الجد.
الثانية: قال ابن عطية : تعلقت الصوفية في القيام والقول بقول {إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض}.
قلت : وهذا تعلق غير صحيح هؤلاء قاموا فذكروا الله على هدايته، وشكروا لما أولاهم من نعمه ونعمته، ثم هاموا على وجوههم منقطعين إلى ربهم خائفين من قومهم؛ وهذه سنة الله في الرسل والأنبياء والفضلاء الأولياء.
أين هذا من ضرب الأرض بالأقدام والرقص بالأكمام وخاصة في هذه الأزمان عند سماع الأصوات الحسان من المرد والنسوان؛ هيهات بينهما والله ما بين الأرض والسماء.
ثم هذا حرام عند جماعة العلماء، على ما يأتي بيانه في سورة لقمان إن شاء الله تعالى.
وقد تقدم في {سبحان} عند قوله {ولا تمش في الأرض مرحا} [الإسراء : 37] ما فيه كفاية.
وقال الإمام أبو بكر الطرسوسي وسئل عن مذهب الصوفية فقال : وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري؛ لما اتخذ لهم عجلا جسدا له خوار قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون؛ فهو دين الكفار وعباد العجل، على ما يأتي.