نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الإسراء آية 22
لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا

التفسير الميسر لا تجعل -أيها الإنسان- مع الله شريكًا له في عبادته، فتبوء بالمذمة والخِذْلان.

تفسير الجلالين
22 - (لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا) لا ناصر لك

تفسير القرطبي
قوله تعالى {كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك} اعلم أنه يرزق المؤمنين والكافرين.
{وما كان عطاء ربك محظورا} أي محبوسا ممنوعا؛ من حظر يحظر حظرا وحظارا.
ثم قال تعالى {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} في الرزق والعمل؛ فمن مقل ومكثر.
{وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا} أي للمؤمنين؛ فالكافر وإن وسع عليه في الدنيا مرة، وقتر على المؤمن مرة فالآخرة لا تقسم إلا مرة واحدة بأعمالهم؛ فمن فاته شيء منها لم يستدركه فيها.
وقوله {لا تجعل مع الله إلها آخر} الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته.
وقيل : الخطاب للإنسان.
{فتقعد} أي تبقى.
{مذموما مخذولا} لا ناصر لك ولا وليا.

تفسير ابن كثير يقول تعالى والمراد المكلفون من الأمة، لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكاً {فتقعد مذموما} أي على إشراكك به {مخذولا} لأن الرب تعالى لا ينصرك، بل يكلك إلى الذي عبدت معه، وهو لا يملك ضراً ولا نفعاً، عن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها باللّه، فيوشك اللّه له برزق عاجل أو آجل) ""رواه أحمد وأبو داود والترمذي"".

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি