- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الإسراء آية 19
وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا
التفسير الميسر
ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.تفسير الجلالين
19 - (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها) عمل عملها اللائق بها (وهو مؤمن) حال (فأولئك كان سعيهم مشكورا) عند الله أي مقبولا مثابا عليه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {من كان يريد العاجلة} يعني الدنيا، والمراد الدار العاجلة؛ فعبر بالنعت عن المنعوت.
{عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} أي لم نعطه منها إلا ما نشاء ثم نؤاخذه بعمله، وعاقبته دخول النار.
{مذموما مدحورا} أي مطردا مبعدا من رحمة الله.
وهذه صفة المنافقين الفاسقين، والمرائين المداجين، يلبسون الإسلام والطاعة لينالوا عاجل الدنيا من الغنائم وغيرها، فلا يقبل ذلك العمل منهم في الآخرة ولا يعطون في الدنيا إلا ما قسم لهم.
وقد تقدم في [هود] أن هذه الآية تقيد الآيات المطلقة؛ فتأمله.
{ومن أراد الآخرة} أي الدار الآخرة.
{وسعى لها سعيها} أي عمل لها عملها من الطاعات.
{وهو مؤمن} لأن الطاعات لا تقبل إلا من مؤمن.
{فأولئك كان سعيهم مشكورا} أي مقبولا غير مردود.
وقيل : مضاعفا؛ أي تضاعف لهم الحسنات إلى عشر، وإلى سبعين وإلى سبعمائة ضعف، وإلى أضعاف كثيرة؛ كما روي عن أبي هريرة وقد قيل له : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة)؟ فقال سمعته يقول : (إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة).