- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النحل آية 97
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
التفسير الميسر
مَن عمل عملا صالحًا ذكرًا كان أم أنثى، وهو مؤمن بالله ورسوله، فلنحيينه في الدنيا حياة سعيدة مطمئنة، ولو كان قليل المال، ولنجزينَّهم في الآخرة ثوابهم بأحسن ما عملوا في الدنيا.تفسير الجلالين
97 - (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) قيل هي حياة الجنة وقيل في الدنيا بالقناعة أو الرزق الحلال (ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة} شرط وجوابه.
وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال : الأول : أنه الرزق الحلال؛ قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وعطاء والضحاك.
الثاني : القناعة؛ قاله الحسن البصري وزيد بن وهب ووهب بن منبه، ورواه الحكم عن عكرمة عن ابن عباس، وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الثالث : توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله؛ قال معناه الضحاك.
وقال أيضا : من عمل صالحا وهو مؤمن في فاقة وميسرة فحياته طيبة، ومن أعرض عن ذكر الله ولم يؤمن بربه ولا عمل صالحا فمعيشته ضنك لا خير فيها.
وقال مجاهد وقتادة وابن زيد : هي الجنة، وقاله الحسن، وقال : لا تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة.
وقيل هي السعادة، روي عن ابن عباس أيضا.
وقال أبو بكر الوراق : هي حلاوة الطاعة.
وقال سهل بن عبدالله التستري : هي أن ينزع عن العبد تدبيره ويرد تدبيره إلى الحق.
وقال جعفر الصادق : هي المعرفة بالله، وصدق المقام بين يدي الله.
وقيل : الاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق.
وقيل : الرضا بالقضاء.
{ولنجزينهم أجرهم} أي في الآخرة.
وقال {فلنحيينه} ثم قال {ولنجزينهم} لأن {من} يصلح للواحد والجمع، فأعاد مرة على اللفظ ومرة على المعنى، وقد تقدم.
وقال أبو صالح : جلس ناس من أهل التوراة وناس من أهل الإنجيل وناس من أهل الأوثان، فقال هؤلاء : نحن أفضل، وقال هؤلاء : نحن أفضل؛ فنزلت.